خبر الأمم المتحدة: توصيل المساعدات للفلسطينيين في غزة بات أكثر إلحاحاً وأكثر صعوبة

الساعة 07:29 ص|05 يونيو 2009

الأمم المتحدة: توصيل المساعدات للفلسطينيين في غزة بات أكثر إلحاحاً وأكثر صعوبة

فلسطين اليوم- وكالات

أكد تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن توصيل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة "ما زال ملحاً، لا سيما بعد الحرب الأخيرة على القطاع؛ إلا أن القيود والعوائق تجعل من الصعب على المنظمة توفير المساعدات"، في إشارة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة ومنع إدخال مواد البناء والمواد الأساسية للقطاع.

 

وقال التقرير الذي يرصد جهود الأمم المتحدة لدعم الفلسطينيين والمؤسسات: "إنه ما زال من الصعوبة تلبية احتياجات الأرض الفلسطينية المحتلة دون الفتح الكامل للمعابر المؤدية إلى غزة والتخفيف من القيود المفروضة على الحركة من إلى الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية".

 

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في التقرير "إنه وخلال تلك الفترة فإن معظم مشاريع الأمم المتحدة توقفت بسبب انعدام المواد اللازمة في غزة، وأصبح من الصعب القيام بالعمليات الإنسانية كما قامت السلطات الإسرائيلية بتقييد حركة العاملين في الإغاثة وتوصيل المواد التجارية والإنسانية إلى غزة".

 

ويغطي التقرير الفترة ما بين شهر أيار (مايو) 2008 وحتى نيسان (إبريل) 2009، حيث يشير إلى "تزايد العزلة والانقسامات الفلسطينية، بالإضافة إلى القتال (الحرب الإسرائيلية على غزة) الذي اندلع في نهاية كانون أول / ديسمبر 2008 وكانون ثاني / يناير 2009 مما أدى إلى تدهور اقتصادي وإنساني كبير في قطاع غزة"، حسب تأكيده.

 

وأشار التقرير إلى ضرورة السماح بدخول المواد الإنسانية ومواد البناء وقطع الغيار بالإضافة إلى منح حرية الحركة للأشخاص والبضائع والأموال.

 

من ناحية أخرى وفي الضفة الغربية، قال التقرير إنه "وعلى الرغم من تخفيف القيود المفروضة على حرية الحركة في بعض المناطق؛ إلا أن العديد من العوائق ما زالت باقية كما أن المستوطنات ونقاط التفتيش قد زادت بالإضافة إلى إزالة مساكن الفلسطينيين وخصوصا في القدس الشرقية".

 

ودعا الأمين العام في التقرير إلى تحسين الحركة في الصفة الغربية والسماح للسكان بمزاولة أعمالهم والحفاظ على علاقات اقتصادية واجتماعية عادية.

 

وبالنظر إلى الوضع الاقتصادي عامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يشير التقرير إلى أنه ونتيجة الوضع في غزة؛ فإن الناتج القومي الإجمالي قد انخفض بنسبة 13 في المائة من العام الماضي، بينما انحفض دخل الفرد بنحو 34 % مما كان عليه عام 2000.