أيام التشريق في الحج 2023- موعد أيام التشريق في موسم الحج 2023

الساعة 12:32 م|15 يونيو 2023

فلسطين اليوم

أيام التشريق في الحج 2023- موعد أيام التشريق في موسم الحج 2023- ماهي أيام التشريق في الحج 2023، وموعد أيام التشريق متى تبدأ أيام التشريق ومتى تنتهي، تبدأ الأيام العشرة الأولى من شهر ذي الحجة من بداية اليوم الأول من شهر ذي الحجة ، وتنتهي في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة ، وهو يوم عيد الأضحى ، وهذه الأيام هي أحد الأيام المباركة التي يزداد فيها الثواب والثواب للمسلمين ، كما يسعى المسلمون إلى استغلال هذه الأيام للحصول على المزيد من الثواب والثواب ، وأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تلي يوم التضحية ، وهي الأيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من الشهر ذي الحجة ، عندما تبدأ أيام التشريق وعندما تنتهي.

أيام التشريق في الحج 2023- موعد أيام التشريق في موسم الحج 2023

أيّام التشريق هي: الأيّام الثلاثة التي تأتي بعد عيد الأضحى، وهي: اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذي الحجّة، وهي من الأيّام المُبارَكة التي ذَكَرها الله -تعالى- بقوله: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)؛ والمُراد بالأيّام المعدودات أيّام التشريق، وقد وصفها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (إنَّما هي أيامُ أكلٍ وشربٍ وذِكْرٍ)؛ وذلك لأنّ الأكل والشرب يُقوّي الحاجّ على أداء طاعاته. وسيتم بيان سبب تسميتها بأيّام التشريق، وفضلها، وما هي أعمال الحاجّ فيها تالياً في المقال.

أعمال الحاجّ في أيّام التشريق

أمرَ الله -تعالى- بذِكره في أيّام التشريق، بقوله: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ)، ومثل الذكر الكثير من الأعمال، ومن أفضل أعمال أيام التشريق ما يأتي:

 

المَبيت في مِنى: وهو أحد واجبات الحجّ؛ إذ ينبغي على الحاجّ المُتعجّل أن يبيت في مِنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجّة، ومن تأخّر فعليه المَبيت ليلة الثالث عشر أيضاً.

رَمي الجِمار: ذِكر الله -تعالى- في هذه الأيام يشمل رَمي الجِمار الثلاث؛ الصُّغرى، ثمّ الوُسطى، ثمّ الكُبرى؛ كلّ جمرة بسبع حَصيات.

ذَبح الهَدي: ذَبح الهَدي قد يكون واجباً، كهدي التمتُّع، والقران، أو في حال فِعل مَحظور من محظورات الحجّ، أو قد يكون تطوُّعاً، ووقت الذَّبح يبدأ يوم العيد ويمتدّ إلى أن تنتهي أيام التشريق الثلاثة، والدم الواجب بسبب فِعل محظور من محظورات الإحرام يُسمّى بدم أو هَدي الجُبران، ولا وقت مُحدَّد لذَبحه، ومَن لم يستطع شراء الهَدي فعليه صيام عشرة أيّام؛ ثلاثة منها في الحجّ قبل يوم عرفة، وإن لم يستطع صامها في أيّام التشريق، وسبعة يصومها بعد رجوعه من الحجّ، قال -تعالى-: (فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ).

أداء الصلوات الخمس قَصراً بلا جَمع: أداء الصلوات اقتداءً بالنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عندما أقام في مِنى أيّام التشريق ولياليها؛ فكان يُصلّي كلّ صلاة بوقتها مع قَصر الصلاة الرُّباعية منها؛ إذ يُؤدّيها ركعتَين.

التكبير المُقيَّد بعد الصلوات الخمس في جماعة: يُكبّر المسلم فيها بعد السلام من الصلاة الجماعيّة؛ فيقول: “الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد”، ولا يُشرَع هذا التكبير بعد الصلاة لِمَن صلّى مُنفرِداً.

فضل أيام التشريق ومكانتها

معلومٌ أنّ ذكر الله تعالى من أعظم العبادات وأفضل الطاعات؛ وفي هذا يقول الله -تعالى-: (وَلَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ)؛ فذِكر الله -تعالى- حياة للنفوس وطمأنينة للقلوب، والذّاكر ربّه في كلّ أحواله تغشاه رحمات الله، وتحوطه عنايته سبحانه، ويزداد فضلُ الذّكر في الأوقات الفاضلة، كما في فضل أيّام التشريق، ومكانتها العظيمة، وممّا يُدلّل على ذلك ما يأتي:

تُؤدّى أفضل العبادات على الإطلاق في هذه الأيّام؛ وهي ذِكر الله -تعالى-، قال: (وَاذْكُرُوا اللَّـهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ).

تُعَدّ أيّام التشريق من أعظم الأيّام عند الله -تعالى-؛ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ ثمَّ يومُ القُرِّ).

شرع الله -تعالى- لعباده المؤمنين في هذه الأيّام نَحر الهَدي والضحايا؛ لتكتمل لَذّاتهم بأكل لحومها، ولِتتقوّى بها أبدانهم على طاعته وذِكره، وهذا من تمام شُكر الله -تعالى- على نِعَمه.

تُذكِّر أيّام التشريق المؤمنين بحقيقة الدُّنيا؛ فكما أنّ أيّام الحجّ فيها تحريم لبعض الأمور من الشهوات والهوى، فيمتدّ الإحرام إلى أن يصل الحاجّ إلى منى فيتحلّل منه؛ فيأكل، ويشرب، ويذكر الله -تعالى-، فإنّ الدُّنيا كذلك؛ ما هي إلّا أيّام يصوم فيها المؤمن عن شهواته؛ لينال نصيبه من الجَنّة في الآخرة.

يُكرِم الله -تعالى- عباده المؤمنين في هذه الأيّام بنعيمَين؛ فالأوّل نعيم أبدانهم؛ بالأكل والشرب بلا إسراف ولا تبذير، والثاني نعيم قلوبهم بذِكر الله -تعالى- ودعائه، وحريّ بالحاج أنْ يستغلّ وقته في هذه الأيام المباركة بالإقبال على التّكبير، وذكر الله وشكره على نعمه العظيمة.

كلمات دلالية