خبر البرازيل: ما اكتشف في المحيط الاطلسي لا يعود للطائرة الفرنسية

الساعة 06:33 ص|05 يونيو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

عاد الغموض يلف مصير الطائرة الفرنسية مجددا بعد ان اعلن صباح اليوم الجمعة مسؤولون برازيليون كبار بان الاجزاء المعدنية التي سبق الاعلان عن اكتشافها، وساد اعتقاد بانها تشكل جزءا من الطائرة الفرنسية المفقودة ما هي في حقيقة الامر غير خرداوات جرفتها مياه المحيط الاطلسي.

 

وبهذا الاعلان عادت قصة البحث عن مصير الطائرة الفرنسية التي اختفت فوق مياه الاطلسي الى نقطة البداية بعد ان نفى مدير الرقابة الجوية البرازيلية ان يكون الحطام الذي عثرت عليه فرق الانقاذ البرازيلية في المحيط الاطلسي قد جاء من طائرة الركاب الفرنسية المفقودة.

 

واضاف المسؤول البرازيلي:" بان الجزء الخاص بالشحن الذي عثر عليه في مياه الاطلسي وآثار الامال بنهاية قصة الطائرة المأساوية مصنوع من الخشب فيما صنع الجزء المماثل في الطائرة الفرنسية من مواد اخرى وهذا ما جعلنا متأكدين بان ما عثر عليه لا يعود للطائرة ".

 

وفيما يتعلق ببقعة الوقود التي عثر عليها في ذات المكان أكدت وكالة الانباء الفرنسية بان مصدرها الحقيقي سفينة مرت بالمكان الذي يقع على بعد 1000 كلم مقابل السواحل الشرقية للبرازيل.

 

وقال المسؤولون الفرنسيون والبرازيليون إن الطائرة لم تكن تعاني من مشكلات فنية قبيل إقلاعها، وأعربوا عن أملهم بصدور تقرير أولي رسمي بحلول نهاية الشهر الجاري حول الحادث.

 

إلا أن مسؤولي الطيران المدني الفرنسي قالوا إنهم ربما لن يعثروا أبدا على جهاز تسجيل المعلومات في الصندوق الأسود للطائرة، والذي قد يكون استقر على عمق 3700 كيلو متر تحت سطح مياه المحيط.

 

من جهته، أكد بول لوي أرسلانيان، مدير هيئة التحقيق في الحوادث بالخطوط الجوية الفرنسية، أنه لا يمكن استبعاد احتمال عدم العثور على الصندوق الأسود الذي يحتوي على جهاز تسجيل المعلومات المتعلقة بالرحلة وجهاز محادثات قمرة القيادة.

 

وقال جان لوي بورلو، وزير النقل الفرنسي، إنه لم يسبق أن تم انتشال الصندوق الأسود من عمق مماثل لذلك الذي يُعتقد أن الطائرة قد استقرت فيه.

 

يُشار إلى أن صحيفة برازيلية كانت قد نقلت عن مصدر في الخطوط الجوية الفرنسية قوله إن ربان الطائرة المنكوبة أرسل قبل اختفائها إشارة تقول إنه سيدخل في منطقة سحب سوداء.

 

وأضافت الصحيفة أنه بعد عشر دقائق أرسلت عدة رسائل إلكترونية تشير إلى أنه تم فصل الطيار الآلي وأن الحاسوب الخاص بها تحول إلى نظام الطاقة البديل.

 

وبحسب المصدر نفسه، فقد أشارت الرسائل الأخيرة التي وصلت من الطائرة إلى فقدان الضغط الجوي داخلها وتعطل أجهزتها الالكترونية.