خبر كتائب الأقصى تحذر كل من يتلاعب باسمها ويستخدمه لأهوائه ومصالحه

الساعة 05:49 م|04 يونيو 2009

فلسطين اليوم: غزة

حذرت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح كل من يتلاعب باسمها ويستخدمه لأهوائه ومصالحه، داعية وسائل الاعلام الى عدم التعامل مع أي بيانات مدسوسة.

وقالت الكتائب في بيان لها تلقت فلسطين اليوم نسخة عنه، ونحن نتابع منذ أيام بقلق وألم شديد ما يجري في مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية، وآثرنا الصمت وعدم الخوض في الأحداث الجارية التي تمس كل  فلسطيني وكل متطلع للحرية و الاستقلال.

لكن ما آلمنا هو الزج باسم كتائب شهداء الأقصى أنبل ظاهرة عرفتها حركة فتح و الشعب الفلسطيني في الأزمة القائمة ، وتلويث اسمها بالخلافات الداخلية، وهي التي علمها الزعيم الشهيد الرئيس ياسر عرفات ألا توجه بندقيتها سوى للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أكد عليه القائد الأسير مروان البرغوثي .

واستنكرت الكتائب زجها من قبل بعض الجهات المتساوقة مع المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة في أتون الفتنة الداخلية، وهو أمر مستنكر و مستهجن ومرفوض ولا نسمح به تحت أي ظرف من الظروف.

وقالت الكتائب شهداء الأقصى انها انطلقت من أجل هدف واضح هو كنس وإزالة الاحتلال عبر المقاومة الرديفة للمفاوضات لأن البندقية غير المسيسة قاطعة طريق، ونحن مع المقاومة ولا علاقة لنا بما يجري من خلافات وملاحقات يتزعمها رئيس الحكومة سلام فياض ويزج باسمنا بها.

وأضاف البيان:" نحن لنا خلافات مع حركة حماس  لكننا لا نسمح لأحد أن يقوم بتغطية قتل و ملاحقة المقاومين بالضفة الغربية تحت غطاء اسم كتائب شهداء الأقصى وهي التي لا يزال أبناؤها مغيبين في سجون فياض ووزير داخليته الذي باع الرئيس الشهيد ياسر عرفات للمحتل وتخلى عنه في أصعب الظروف.

وأكدت الكتائب في بيانها على ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف وتغليب المصلحة الوطنية عن الحزبية والشخصية والبعد عن المس بالدم الفلسطيني، وتحذر كل من يتلاعب باسمها ويستخدمه لأهوائه ومصالحه ، وتدعو وسائل الإعلام إلى عدم التعامل مع أي بيانات مدسوسة وإلا سنعتبرها مطلوبة للكتائب ومتحالفة مع الشيطان للنيل من كتائب الأقصى.

كما اكدت بأن سلاحها موجه فقط للمحتل الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه القتلة، ولن يجرنا أحدا إلى الولوج في الفتن ، وسنظل الحامين للمشروع الوطني الفلسطيني .