خبر العثور على جثتين في المبنى المحاصر بقلقيلية وسط تبادل الاتهامات بين السلطة وحماس

الساعة 09:08 ص|04 يونيو 2009

"الضميري":نبذل جهودها لمنع إراقة المزيد من الدماء في قلقيلية و"حماس" تؤكد ما يجري محاولة اغتيال لثلاثة من قادة "القسام"

فلسطين اليوم -غزة

أفادت مصادر فلسطينية، عن العثور على جثتين داخل المبنى الذي تحاصره أجهزة الأمن الفلسطينية في قلقيلية منذ صباح اليوم.

 

وكانت  حركة "حماس" قد حملت قائد جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية المسؤولية الكاملة عن حياة مطاردي "كتائب عز الدين القسام" الذين تحاصرهم أجهزة أمن السلطة في حي شريم بالمدينة. فيما زعم العميد عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية في الضفة أن قوى الأمن مصممة على إنهاء كافة أشكال الفوضى والفلتان والتعدي على القانون وقوى الأمن، وحيازة السلاح غير الشرعي المخصص لتنفيذ أجندات خارجية.

 

وأكدت الدكتور سامي أبو زهري، القيادي في حركة "حماس" في تصريح صحفي له أن ما يجري في قلقيلية اليوم من حصار للمقاومين هو "محاولة اغتيال لثلاثة من قادة كتائب القسام"، على حد تعبيره.

وطالب أبو زهري أبناء حركة "حماس" عدم تسليم أنفسهم "لأجهزة عباس – دايتون"، مشدداً على أن هذه الأجهزة "تسعى إلى ضرب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية"، كما قال.

من جهتها قالت "كتائب القسام" في تصريح صحفي عاجل: "إننا نحذر عصابات عباس – دايتون من ارتكاب جريمة جديدة في قلقيلية".

الضميري: أجهزة الأمن تبذل جهودها لمنع إراقة المزيد من الدماء في قلقيلية

هذا وقد زعم العميد عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية أن قوى الأمن مصممة على إنهاء كافة أشكال الفوضى والفلتان والتعدي على القانون وقوى الأمن، وحيازة السلاح غير الشرعي المخصص لتنفيذ أجندات خارجية.

 

وقال الضميرى في تصريحات صحفية اليوم، تعقيبا على الأحداث المؤسفة في قلقيلية إن أجهزة الأمن تسيطر على البناية وتحاصرها، وتبذل كل جهد لمنع إراقة المزيد من الدماء، رغم سقوط أحد عناصر الأمن برصاص المسلحين.

 

وأضاف: نحاول التفاوض مع المسلحين لتسليم أنفسهم منذ الساعة الثامنة صباحا، رغم سقوط أحد عناصر الأمن برصاص هؤلاء .

 

وناشد الناطق باسم الأجهزة الأمنية، كل ذي ضمير حي وحريص على الدم الفلسطيني التدخل وإقناع المسلحين بتسليم أنفسهم لمنع إراقة المزيد من الدماء، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن أخلت البناية والمباني المجاورة من السكان حفاظا على سلامتهم.

ودعت أجهزة الأمن وسائل الإعلام وهيئات حقوق الإنسان إلى التواجد في المكان للوقوف عن كثب على حقيقة ما يجري على الأرض.

وكان الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة "حماس" وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني قال في تصريح صحفي الخميس (4-6): "إن المطلوب هو أن تراق دماء الفلسطينيين الشرفاء على مذبح الإدارة الأمريكية، وعباس وفياض يقومان بدور معروف يتمثل في المحافظة على أمن سلطات الاحتلال الصهيوني والمغتصبين". وقال البردويل: "سيذهب هؤلاء إلى مزابل التاريخ، وستبقى المقاومة الفلسطينية مقاومة قوية، ولن يتمكن أحد من لي ذراعها أو ثني عزيمتها".