بالصور الآلاف يتدفقون الى شاطئ بحر غزة في أول يوم للعطلة الصيفية

الساعة 09:15 م|31 مايو 2023

فلسطين اليوم- غزة

يعتبر شاطئ بحر غزة الوجهة الوحيدة لسكان القطاع الذي يسكنه نحو 2 مليون مواطن، يعيشون في ظل حصار خانق، حيث لا يجد أهالي غزة سبيلاً لهم سوى البحر، لا سيما مع انتهاء الامتحانات، وبدء الإجازة الصيفية.

وشهدت شواطئ البحر على طول ساحل قطاع غزة، تدفقاً للآلاف من سكان القطاع ، الذين اتجهوا للتنزه والترفيه عن أبنائهم بعد عام دراسي ثقيل، حمل في تفاصيله الكثير من المعاناة سواء للطلبة أو لذويهم.

كما يعاني القطاع المحاصر، من تدهور كبير في البنية التحتية، وتدهوراً في الأحوال الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، ودخول الكثير من السكان في حالة فقر وحاجة؛ بسبب تدمير مصادر رزقهم.

المواطن ابراهيم اسليم اصطحب عائلته متجهاً الى شاطئ البحر، بعد أن أنهى ابناءه امتحانات نهاية السنة الدراسية، حيث أشار الى أن البحر هو المتنفس الوحيد لهم، والأقل تكلفة.

اسليم يقول لـ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية": "نعيش في قطاع غزة في معاناة يومية ، في ظل الوضع المعيشي الصعب، ما يجعلنا نبحث عن أماكن ترفيه لقضاء بعض الأوقات، بعيداً عن ضغوط الحياة وتردّي الأوضاع الاقتصادية، وكذلك عن تبعات المعاناة في أيام العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة".

وتتنوّع الجلسات على شاطئ بحر غزة، فيتوجّه بعض الناس إلى الاستراحات مدفوعة الأجر، فيما يقصد آخرون الاستراحات الشعبية ذات التكلفة البسيطة، أو يفترش قسم ثالث رمال البحر لتوفير المال، خصوصاً في ظلّ الأوضاع الاقتصادية السيئة وارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 80 في المائة، ونسبة البطالة إلى أكثر من 60 في المائة.

وتحت مظلّة صغيرة، يفترش المواطن أبو علي عيد، رمال شاطئ البحر، برفقة زوجته وأطفالهما، الذين لتوهم أنهوا امتحاناتهم المدرسية، وذلك هرباً من ارتفاع درجات الحرارة المتزامن مع الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، كذلك يأتي الهروب إلى بحر غزة كمحاولة للترويح عن النفس في ظل الظروف الحياتية الصعبة.

يقول عيد: "جئنا الى شاطئ البحر للترويح عن ابنائنا في أول يوم من العطلة الصيفية، حيث لم يتسنى لنا الخروج الى شاطئ البحر بسبب الاختبارات التي جاءت بعد ايام قليلة من العدوان على قطاع غزة".

ولفت الى أن الخروج الى شاطئ البحر لا يكلف الكثير من المال، وهو الوسيلة الأسهل والأقل تكلفة بالنسبة لمعظم الأسر الغزية، بخلاف بعض الاماكن السياحية الأخرى الموجود في القطاع.

ويعيش في قطاع غزة نحو 2 مليون نسمة، على مساحة 365 كم²،حيث شهد القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن 7 سنوات، براً و بحراً و جواً عدة حروب مع الاحتلال "الاسرائيلي" خلال السنوات الماضية، كان آخرها عدوان الشهر الحالي مايو 2023، والتي أدت إلى تدمير استشهاد اكثر من 35 مواطناً من بينهم اطفال ونساء، كما تم تدمير عشرات الوحدات السكنية فوق رؤوس ساكنيها.

 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (23).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (24).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (21).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (22).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (19).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (20).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (18).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (7).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (17).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (16).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (15).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (14).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (13).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (12).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (11).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (10).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (9).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (8).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (6).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (5).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (4).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (3).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (2).JPG
 شاطئ بحر غزة المتنفّس الوحيد لأهالي القطاع المحاصر (1).JPG
 

كلمات دلالية