تمزيق كتب المدارس مجدداً في غزة… فشل تربوي أم عادة غير مبررة؟

الساعة 12:42 م|31 مايو 2023

فلسطين اليوم

في كل عام تتكرر مشاهد وسلوك غير منضبطة لطلبة المدارس في تمزيق الملفات وأوراق الكتب والدفاتر والملخصات ورميها أمام الصفوف وبوابات المدرسة والشوارع العامة وذلك بعد الانتهاء من تقديم الامتحانات خاصة النهائية، ما يشوه منظر المكان بصورة غير حضارية ولابقة، فيما يبقى السؤال المطروح عمن تقع المسؤولية لضبط هذه الحالة؟.

المختص التربوي، محمد الحطاب، رأى، أن العاتق الأكبر في ضبط سلوك تمزيق الطلبة الأوراق بعد الانتهاء من تقديم الامتحانات يقع بالدرجة الأولى على إدارة المدرسة، معتبرًا إياها الأكبر تأثيرًا.

وأوضح الحطاب، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": أن "هذه الحالة لم تتم في جميع المدارس، وهذا يرجع إلى تعامل إدارة المدرسة معها، في مصادرة الملخصات والدفاتر من الطلبة قبل خروجهم من المدرسة، خشيّة من تمزيقها ونثرها في الشوارع".

ووجه المختص التربوي، نصائح بضرورة توعية أولياء الأمور لأبنائهم من بشاعة هذا السلوك، مع تشكيل لجان داخل كل مدرسة لضبط الحالة.

من جهته، أصدر المجلس المركزي لأولياء أمور الطلبة بقطاع غزة، أمس الاثنين، تعميمًا مع اقتراب انتهاء العام الدراسية والامتحانات النهائية، وما يصاحبه من سلوك سلبي بين طلبة المدارس، قائماً على تمزيق الكتب، والدفاتر والملخصات، وإلقائها في الشوارع.

ونوه مجلس أولياء الأمور، بالسلوك السلبي بين طلبة المدارس مع اقتراب انتهاء السنة الدراسية والامتحانات، وهو تمزيق الكتب والدفاتر والملخصات، وإلقاؤها في الشوارع وفي ساحات المدارس، والتي خُطت باللغة العربية، وقد تحتوي على لفظ الجلالة.

وأكمل "الجمهور الكريم، ليساهم كل منا في تعظيم اسم الله تعالى، واللغة العربية - لغة القرآن الكريم - بعدم امتهانها ابتداءً، وبدعوة الآخرين ولا سيما طلبتنا الأماجد إلى عدم إلقاء الكتب والدفاتر في الأماكن العامة، أو النفايات، صيانة لجناب الاسم الأعظم، وتنزيهاً للغة القرآن الكريم".

كلمات دلالية