فلسطين اليوم : القدس المحتلة
تقوم السياسة النووية الإسرائيلية على نفي امتلاكها للأسلحة النووية و على أنها لن تكون البادئة بامتلاكها و استعمالها. ويمكن اختصار هذه السياسة بالتالي:
" نملك أسلحة نووية و ندعي أننا لا نملكها و الطرف الآخر يعرف بأننا نملكها ايضا و يتظاهر بأنه لا يعرف ذلك أي استغفال ذلك!".
تلك القوة تابعة لقيادة مستقلة تدعي بقيادة القوات الإستراتيجية و تخضع لها الأسلحة النووية و وسائل إيصالها.
والإسرائيلي كان السادس عالميا في تطوير و امتلاك الأسلحة النووية حيث يملك ما يقارب الـ400 رأس نووي.
وتتنوع تلك القنابل من الذرية، الهيدروجينية،إلى النيوترونية، بعضها ذات قوة تفجيرية ضعيفة لاستعمالها في الجوار القريب 1-10 كليو طن، و أكبرها يصل إلى 1 ميغا طن (ا كيلو طن يوازي 1000 طن من مادة TNT ). ( الميغا طن يوازي مليون طن من مادة TNT).
تتوزع تلك الرؤوس على:
1- القنابل المحمولة في الحقائب.
2- القنابل التكتيكية التي تطلق من مدافع الميدان 175 مم مداها يصل إلى 32 كم (1-10كيلو طن).
3- القنابل المحمولة بواسطة الطائرات (F15I,F16I ).
4- القنابل المحمولة بواسطة صواريخ أريحا ( , III , II صواريخ لانس) مداها 1500 و 4800 و 100 كم على التوالي .
5- القنابل المحمولة على الصواريخ التي تطلق من الغواصات Popeye Turbo مداها 500km .
*إنتاج البلوتونيوم اللازم للرؤوس النووية يتم في مفاعل ديمونا.
*يتم تصنيع الرؤوس في ناحال سوريك(جنوب تل أبيب) .
*يتم تجميع الرؤوس النووية في ياديفوت.
أماكن التخزين و الإطلاق:
1- صواريخ أريحا II ,III عددها يقارب الـ200 صاروخ في منطقة سدوت ميخا موقعها على أيرث جوجل 34.52 شرق 31.47 شمال.
2- بجانب قاعدة تل نوف 34.49.18 شرق 31.50.22شمال.
3- بجانب قاعدة رامون 34.40.0 شرق 30.46.34 شمال.
4- القنابل التكتيكية في منطقة Eilabun في الجليل.
إن وجود تلك الأسلحة و تلك الحكومة اليمينية العنصرية المتطرفة على رأس السلطة في الكيان الإسرائيلي خطر وجودي مباشر على الأردن وعلى دول المنطقة.. ذلك الخطر يجب تقييمه و احتواءه و استيعابه و العمل على تفكيكه بكل الوسائل و صولا إلى إزالته.