بكيرات لـ"فلسطين اليوم": الاحتلال بدأ مرحلة تفريغ البلدة القديمة وبات يستغل أي مناسبة لاقتحام الأقصى

فلسطين اليوم

أكد نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، ناجح بكيرات، أن الاحتلال "الإسرائيلي" بات يستغل أي مناسبة لديه سواء كانت دينية أو وطنية لاقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأشار بكيرات خلال حديث لـ"مراسل وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى أن الاحتلال وجماعاته المتطرفة تمارس مخطط خطير بحق المسجد والمتمثل بزعزعة استقرار المدينة المقدسة، لذلك تسعى الجماعات المتطرفة لاستغلال كل مناسبة وطنية أو دينية يمكن لها أن تستغلها كمنفذ لدخول القدس من أجل أن تعطل الوجود الفلسطيني وأن تعطل الحياة المقدسية وتقتحم المسجد الأقصى.

كما أشار إلى أن المخطط التي تنفذه الجماعات المتطرفة بحماية ومباركة من شرطة الاحتلال وحكومة الاحتلال باتت أهدافه واضحة وهي خلق هجرة للمقدسيين وطردهم من المدينة بحيث يصبح المقدسي لا يستطيع تلقى هذه الضربات، وهو ما تسانده وتستكمله إجراءات شرطة الاحتلال بحق المقدسيين من خلال الاعتقال تارة والابعاد تارة ومساندة المستوطنين  في اعتداءاتهم بحق المقدسيين، فضلاً عن قرارات هدم المنازل وعدم الترخيص وغيرها من الإجراءات العنصرية.

وبين د. بكيرات، أن هذه المخطط الصهيوني المتطرف يشبه مخطط المسجد الابراهيمي، فالاحتلال قام بتفريغ البلدة القديمة في الخليل  من سكانها أولاً، وبعد ذلك قام بتقسيم المسجد الإبراهيمي، لذلك يحاول الان تنفيذ هذا المخطط بحق البلدة القديمة في القدس وصولاً لتقسيم المسجد الأقصى وإقامة الحلم الصهيوني إقامة "الهيكل المزعوم".

ودعا نائب المدير العام للأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، المقدسين والفلسطينيين لشد الرحال واستجماع وحدتهم والوقوف على الثوابت لدفاع عن باحات المسجد الأقصى في ظل كم المخططات الصهيونية المتطرفة التي تحاك بحق المسجد منذ احتلاله .

ووجهت ما يسمى "جماعات الهيكل" المزعوم، دعوات لاقتحام المسجد الأقصى في ما يسمى "عيد الأسابيع" اليهودي يوم غدٍ الخميس، اطلق على اثرها  نشطاء مقدسيون مناشدات ودعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك للوقوف في وجه دعوات "جماعات الهيكل" المزعوم،.

وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى، وإحياء كافة الصلوات داخل باحاته، والتواجد فيه بشكل مكثف

يشار إلى أن دعوات " جماعات الهيكل" لم تتوقف يوماً عن اقتحام المسجد الأقصى، فقد دعت الخميس الماضي لاقتحام المسجد الأقصى والسير في ما يسمى "مسيرة" الأعلام" والتي شارك فيها عدد من وزراء حكومة الاحتلال المتطرف وسط حماية وحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، بالإضافة لرفع منظومة الاحتلال الأمنية حال الاستنفار لدرجة القصوى خوفاً من رد المقاومة الفلسطينية وقصف مدينة القدس المحتلة.