الكشف عن أسرار فستان الأميرة رجوة كنة الملكة رانيا الأردنية..!

فلسطين اليوم

الكشف عن أسرار فستان الأميرة رجوة كنة الملكة رانيا الأردنية- انتهى حفل الحناء الذي أقامته الملكة رانيا العبدالله للاحتفال بالآنسة رجوة بنت خالد أل سيف، كنتها وخطيبة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والذي أقيم في العاصمة عمان، بحضور عدد كبير من الأميرات والشريفات وأفراد الأسرة المالكة وعائلة الآنسة رجوة، وعدد كبير من الإعلاميات الأردنيات وسيدات المجتمع الأردني.

الكشف عن أسرار فستان الأميرة رجوة كنة الملكة رانيا الأردنية..!

أطلت الآنسة رجوة بفستان وصفت تفاصيله كأنها منسوجة من ذهب على غيوم قطنية. وجاء التصميم بتوقيع مصممة الأزياء السعودية هنيدة الصيرفي المعروفة ببصمتها العالمية، وكشفت دار هنيدة الصيرفي في بيان عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل وأسرار الثوب الذي صمم خصيصاً لحفل حناء الآنسة رجوة، جاء فيه:

"ولهذه المناسبة السعيدة، تم تصميم فستان نجدي معروف بالثوب السحابي مستوحى من طابع تراثي للآنسة رجوة بنت خالد آل سيف، يتألف من قطعتين في تنسيق تام بين الأمس والحاضر.

تبلورت التطريزات الذهبية والزخارف الهندسية العربية بتقنية ثلاثية الأبعاد وقد حُبِكت بمزيج من الحرير والخيوط المعدنية وخيوط القصب التقليدية، وطُرزت النخلة وهي رمز المملكة العربية السعودية الايقوني، وكذلك حُبِكت سبع نجمات حصرياً على طرحة العروس في رمزيةٍ إلى النجمة السباعية الأردنية.

وجاء تطريز البيت الشعري "أراك فتحلو لدي الحياة" للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي على طرحة العروس، لأن الحياة تحلو برؤية سعادتهما وبالحب والترابط يزهو كل جميل كترجمةٍ لهذا الارتباط المبارك."

تحضيرات فستان الأميرة رجوة كنة ..!

كما نشرت الدار فيديو التحضيرات التي سبقت التصميم وخطوات العمل التي اثمرت عن هذا الثوب الرائع، وارفقته بمعلومات إضافية:

"لقطات من تصميم فستان الآنسة رجوة بنت خالد آل سيف المصمم خصيصاً لأمسية الحناء التقليدية التي تسبق الزفاف الملكي.

بحيث ولد ابتكار التصميم من تمازج جميل وتوليفة رائعة من جمال شخصية الأميرة رجوة وطلتها الأنيقة الساحرة، ومن وحي التراث الأصيل بروح معاصرة، فجمع الثوب السحابي برقي تطريزه وإبداع تصميمه بين الفخامة والأناقة الملكية الحالمة مع جانب بارز من شخصية العروس وتفانيها للتفاصيل الدقيقة.

ويعكس التصميم التقاليد مع التراث الغني المشبع بالعناصر العربية ولمسات الجمال الثقافي للمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية."