الإفتاء المصرية تفجر مفاجأة حول "الأضحية في زمن الغلاء"

فلسطين اليوم

فجر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، مفاجأة بتأكيده أنه من الناحية الشرعية مسموح لأكثر من شخصين أن يشتركوا في ذبح خروف الأضحية، بسبب ارتفاع أسعار الماشية وصعوبة الحصول على الأضاحي بأسعار معقولة.

وقال الشيخ عويضة عثمان: "كان من غير المسموح بذلك في السابق، ولكن الآن يصبح جائزًا وفقًا للسنة النبوية".

وأشار عثمان إلى أن سعر الخراف هذا العام قد وصل إلى مبالغ مرتفعة، مما يجعل بعض الأشخاص غير قادرين على تحمل تكلفتها كما كانوا يفعلون في الأعوام السابقة. وبالتالي، فإنه يمكن لهؤلاء الأشخاص المشاركة في الأضاحي معًا، ولا يوجد مانع شرعي لذلك

وفي إحدى حلقات برنامج "فتاوى الناس" الذي يُعرض على قناة الناس، أشار عثمان، إلى أنه لا يوجد مشكلة إذا قرر شخصين المشاركة في شراء خروف واحد، بهدف تقليل الأعباء المالية على كل فرد. كما أضاف أنه يمكن لشخصين أن يتشاركا في ذبح سبع عجل، وأن النية المطلوبة في ذلك هي أنهما غير قادرين على شراء الأضاحي. وختم كلامه بطلب الله أن يتقبل أضحيتهما.

يشار إلى أن الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي، كان قد أكد أن الأضحية تُعتبر سُنة وفقًا للتوجيهات الشرعية.

وأشار عاشور إلى أنه ينبغي أن يكون قادرًا على تحمل تكاليفها لكي يستوفي شرط الإلتزام بها.

وأوضح أنه غير جائز لعدة أشخاص أن يشتركوا في شراء شاة أو ماعز للأضحية، لأنها لا تغطي إلا أضحية واحدة فقط.

وقال عاشور: "يُسمح بالاشتراك في الأضحية إذا كانت ذبيحة تشمل إبلًا أو بقرًا أو جاموسًا، حيث يُغطي ذلك العدد اللازم لسبعة أشخاص وعائلاتهم التي يعولونها".