خطابه حمل رسائل قوية ومهمة

محللون: القائد النخالة ظهر بمهرجان "ثأر الأحرار" بإطلالة القائد المنتصر

الساعة 09:35 م|19 مايو 2023

فلسطين اليوم- غزة

أشاد محللون سياسيون اليوم الجمعة بخطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، خلال مهرجان "ثأر الأحرار"، الذي أقامته الحركة لتأبين شهداء المعركة الأخيرة.

ونظمت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة مهرجاناً كبيراً، في ساحة الكتيبة بمدينة غزة، لتأبين شهداء معركة "ثأر الأحرار".

و أكد المحلل السياسي حسن عبدو أن كلمة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي بمهرجان "ثأر الأحرار، اليوم الجمعة كانت عميقة و قوية وركزت على وحدة الشعب الفلسطيني كضرورة للانتصار.

وأوضح عبدو في حديث خاص لـ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بأن القائد النخالة أكد في كلمته على أن المقاومة تستطيع أن تنتصر إذا ما قُدم لها الدعم، كما أنه شكر كل القوى التي تدعم المقاومة بالمنطقة، في إشارة الى أن حزب الله، الذي أكد بأنه على استعداد للدخول في المعركة لصالح الشعب الفلسطيني.

 وأكد المحلل السياسي بأن القائد النخالة بدى خلال كلمته بأنه رجل وقائد، من طراز فريد لديه تصميم أكثر وقوة أكثر وعناد واضح، رجل قادر على تثبيت المعادلات، مشيراً الى أننا و بالفعل أمام قيادة أمينة على الدم على الشهداء وعلى الشعب.

من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي، د. مصطفى اللداوي إن ما يميز الأمين العام القائد النخالة هو أنه رجل صريح وحازم و مباشر وقوي و صادق فيما يقول، اذا ما وعد نفذ، ولا يمنعه شيء عن مواصلة مقاومته.

وأشار اللداوي الى أن الأمين العام كان واضحاً عندما تحدث عن ان هذه المعركة استطاعت أن تفرض معادلات جديدة، وأن "ثأر الاحرار" استطاعت أن تفرض على الاحتلال منع الاغتيالات وهدم البيوت، كما أنه أكد على أن العدو قد ينقض وعده، لكن المقاومة و الشعب الفلسطيني يركن الى قوته الضامن الوحيد.

ولفت اللداوي الى أن كلمة القائد النخالة فيها الكثير من الرسائل، و أهمها عندما قال إن أمتنا اليوم أمام فرصة نادرة وعليها أن لا تضيعها إن كانت جادة في دعم صمود الشعب الفلسطيني، حيث دعا المحلل السياسي القادة العرب المجتمعين في جدة بأن يلتقطوا هذه الصورة التي قدمتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

أما الكاتب عبد الرحمن الترك، فقال: "استطيع القول و بثقة أن هذا هو يوم من أيام الشعب الفلسطيني العظيم، ويوم من أيام العرب، وانتصار جديد من هذه الانتصارات التي تحققت في السنوات الأخيرة على هذا الجيش الذي يُحكى انه الجيش الذي لا يُقهر".

وأشار الترك الى أن هذه الحشود التي احتشدت من سوريا الى لبنان إلى غزة وجنين بهذه الأعداد الضخمة إنما تشكل بناء حقيقي على مشروع المقاومة، وهي تأكيد على أن حركة الجهاد الاسلامي في معركة "ثأر الاحرار" استطاعت أن تسجل هذا الإنجاز، بل هذا الانتصار الكبير على هذا العدو المجرم رغم هذا الخلل الكبير في موازين القوى.

 وفي تعليقه على كلمة القائد النخالة، أوضح الكاتب بأن إطلالة أبو طارق الجميلة التي أطل بها على الشعب الفلسطيني وشعوب العرب والعالم اطلالة القائد المنتصر والواثق من نفسه وبخياره خيار المقاومة.

 ولفت الى أن الشعب الفلسطيني لا خيار أمامه الا المقاومة، وأن الاستفتاء الجماهيري هذا إنما يؤكد على عدة نقاط يفترض أن تنقل الى الشعوب، لتصل هذه الأمة إلى قناعة أن هذا الكيان الغاصب لم يعد كما كان في العصور الماضية.

 وتابع يقول: "معركة ثأر الاحرار أثبت أبطال الجهاد الاسلامي من جديد آن هذا الشعب وهذه الأمة اذا امتلكت ارادة القتال وارادة المقاومة، فإنها تستطيع أن تنتصر على هذا الكيان الذي هو اوهم من بيت العنكبوت".

وفال: "حركة فلسطينية واحدة وهي حركة الجهاد الاسلامي العظيمة في 5 ايام استطاعت أن تقهر هذا الجيش وأن تمرق انفه ولم يستطع الاحتلال آن يحقق أياً من أهدافه في حملته العسكرية الأخيرة على غزة، وتحت جنح الظلام استطاعوا أن يغتالوا هؤلاء القادة العظام، الذين سطروا بدمائهم هذا الانتصار "ز

وختم الترك حديثه قائلاً: "كل الشعب الفلسطيني يشعر بالفخر والكرامة لما سجلته سرايا القدس من انتصار ودعم الفصائل من خلال الغرفة المشتركة"

كلمات دلالية