عطايا: "حركة الجهاد" وجهت ضربة قوية للعدو في معركة "ثأر الأحرار" 

الساعة 02:02 م|19 مايو 2023

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، على أن "المقاومة باتت تمتلك من عناصر القوة، ما يمكنها من إلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني، وهي تخوض معركة مفتوحة معه، بأشكال مختلفة، وحركة الجهاد قد وجهت له ضربة قوية في معركة ثأر الأحرار". 

كلام عطايا جاء خلال مشاركته في الحفل الختامي لفعاليات معرض التصاميم الغرافيكية حول القضية الفلسطينية الذي أقيم يوم الخميس، في مخيم برج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت، وضم مجموعة من أعمال الفنانين الشباب الإيرانيين والفلسطينيين، وذلك بحضور المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر، ومعالي وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى، ممثلاً بالمحامي زياد بيضون، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية. 

ورأى عطايا أن "الفن هو فعل مقاوم، وشكل من أشكال المقاومة، لا يقل أهمية عن سواه، لأن الفن جزء من الثقافة التي تسهم في توعية الأجيال على حب فلسطين ومقاومة الاحتلال، والارتقاء بمستوى الوعي لديهم". 

وقال: "الفن سلاحي وأقاوم، الفكر سلاحي وأقاوم، العلم سلاحي ولا أساوم وأقاتل وأقاوم... هذا هو شعارنا وشعار جيل المقاومة. وما وصلنا إليه اليوم، من تطور قدرات المقاومة في غزة، وتنامي المقاومة في القدس والضفة المحتلة، لم نصل إليه بعيدًا عن ثقافة المقاومة، بمختلف أشكالها؛ الفكرية، والإعلامية، والعسكرية...". 

وأضاف عطايا: "عمل العدو على غزونا على المستوى الفكري، وحاول كيّ وعينا، إلا أننا قاومناه، وكنا أشداء، وكان شبابنا محصنين. وقد رفعت أجيالنا الجديدة رؤوس الأمة عاليًا، بتحديها وتصديها للعدو الصهيوني الذي تهابه جيوش كثير من الدول".  

وتابع: "أمس، كسرت المقاومة هيبته من جديد، وأفشلت أهدافه في ترميم صورة الردع، وشق الصف الفلسطيني، وكسر معادلة المقاومة في الرد على الاغتيالات، وهشمت صورته مجددًا. هذا العدو الذي يعتدي على الأطفال والنساء، ويرتكب المجازر تلو المجازر بحق المدنيين، لا يفهم إلا بلغة السلاح والقوة". 

وختم عطايا كلامه، مؤكدًا على أن "المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير القدس وكل فلسطين". ومقدمًا الشكر الجزيل للمستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان، لحرصها على دعم ثقافة المقاومة، وإسهامها في نشر هذه الثقافة بين الشباب الفلسطيني. كما شكر الفنانين الإيرانيين الذين قدِموا من إيران، لمشاركة أشقائهم الفلسطينيين، في هذا المعرض للأعمال الفنية. 

كلمات دلالية