خبر الغول: قدمنا للجنة تقصي الحقائق الأممية الدلائل والوثائق على جرائم الاحتلال خلال حرب غزة

الساعة 11:48 ص|02 يونيو 2009

الغول: قدما للجنة تقصي الحقائق الأممية الدلائل والوثائق

على جرائم الاحتلال خلال حرب غزة

فلسطين اليوم -غزة

قال المستشار محمد فرج الغول، وزير العدل في حكومة غزة، إن حكومته أطلعت وفد بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، الذي وصل قطاع غزة، أمس الاثنين (1/6)، على العديد من الصور والوثائق والدلائل التي تثبت تورط جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكابه "جرائم حرب وإبادة جماعية" ضد المدنيين خلال الحرب الأخيرة على القطاع.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الحكومة في مقر وزارة الصحة، مع وفد لجنة تقصي الحقائق الدولي حول الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة والانتهاكات ضد المدنيين، وحضر الاجتماع إلى جانب الغول وزير الصحة الدكتور باسم نعيم، والدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي في وزارة الخارجية والناطق باسم الحكومة طاهر النونو.

 

وأضاف الغول، خلال مؤتمر صحفي عقده في أعقاب الاجتماع: "إن الحكومة (حكومة هنية) قدمت وستقدم المزيد من الدلائل والوثائق على بشاعة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين في قطاع غزة".

 

وأكد أن أعضاء بعثة تقصي الحقائق تفهموا طبيعة هذه الجرائم من خلال ما تم عرضه من بقايا الصواريخ والقذائف التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب.

 

ووعد الدكتور أحمد يوسف بأن تعمل حكومته على تسهيل عمل هذه البعثة، بحيث ستقوم بتزويدها بكافة التقارير والمستندات التي أعدتها بعد انتهاء الحرب مباشرةً "لكشف مدى تورط الاحتلال الإسرائيلي".

 

ومن جانبه؛ أفاد طاهر النونو أن الوفد سيقوم بالعديد من الجولات والزيارات الميدانية والتي ستبدأ بزيارة إلى مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع ومنطقة الزيتون شرق مدينة غزة وغيرها من المناطق المنكوبة. وأضاف: "إن الوفد سيغادر القطاع يوم الجمعة القادمة بعد الاطلاع على كافة الوثائق والأدلة الموجودة".

 

يشار إلى أن الوفد المكون من 15 عضواً من الخبراء الدوليين برئاسة ممثل الادعاء السابق في محكمة جرائم الحرب في رواندا ويوغسلافيا القاضي ريتشارد غولد ستون، وصل إلى قطاع غزة صباح أمس، عبر معبر رفح البري.

 

وإضافة إلى رئيسها غولدستون، تضم البعثة البريطانية كريستين شنكين المتخصصة في القانون الدولي، والباكستانية هينا جيلاني القاضية في المحكمة العليا الباكستانية والخبيرة السابقة في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والكولونيل الإيرلندي المتقاعد ديسموند تريفرز.