خلال حفل تأبين حاشد لشهيدي الجبهة الشعبية

المدلل : معركة "ثأر الاحرار" حققت وحدة الموقف المقاوم

الساعة 08:41 ص|17 مايو 2023

فلسطين اليوم

أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل أن من أهم ما حققته معركة "ثأر الاحرار" هي وحدة الموقف المقاوم من خلال غرفة العمليات المشتركة  التي شددت على ضرورة الرد على جريمة الاغتيال الجبانة ضد قادة السرايا الثلاثة والذين يعتبرون رأس هرم المقاومة الفلسطينية.

وقال المدلل خلال حفل تأبين حاشد لمقاتلي الجبهة الشعبية الشهيد علم عبد العزيز والشهيد أيمن صيدم برفح: إن الجريمة التي نفذها الاحتلال تعدت كافة الخطوط الحمراء في واقع الصراع القائم على أرض فلسطين.

وبين أن حركة الجهاد الإسلامي والغرفة المشتركة خاضت معركة الصمت السلبي ضد الاحتلال لستٍ وثلاثين ساعة دوخته وأربكت حساباته وعاش هاجساً أمنياً وعسكريا حول كيفية وزمان ومكان رد السرايا ومعها فصائل المقاومة.

وأوضح أن الإدارة النفسية الموفقة للمعركة والإدارة العملياتية  بحكمة وإدارة وخبرة قتالية وأداء مميز فاجأ العدو قبل الصديق، حيث أخذت الرشقات الصاروخية تدك المغتصبات الصهيونية بطريقة مكثفة وتدريجية في الكم  والزمان والمكان الذى أفشل منظومة القبة الحديدية ومقلاع داود الذى تتباهى بهما الاحتلال في قدرتهما على اعتراض صواريخ المقاومة ووصلت صواريخ المقاومة إلى أهدافها بدقة متناهية.

وأوضح أن الرشقات الصاروخية التي دكت المغتصبات الصهيونية دفعت العدو لاستجداء التهدئة  وسط ورفض شروط المقاومة بدايةً بوقف الاغتيالات  " إلا أن الاحتلال رضخ لشروط المقاومة تحت أزيز الصواريخ وكان إنجازاً عظيماً رفع معنويات الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة وازداد الاحتلال تراجعا وتقهقرا في قوة ردعه ولم يحقق أهدافه باغتياله للقادة والمقاومين.

وأشار عضو المكتب السياسي إلى أن ضربات المقاومة في دك المغتصبات الصهيونية بالصواريخ  لم تتوقف حتى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار،  للتأكيد على يد المقاومة وسرايا القدس وكتائب أبو علي مصطفى ستظل هي العليا فيما يد الاحتلال ستبقى هي السفلى.

وشدد على أنه باستشهاد القادة من سرايا القدس ومقاومي كتائب أبو على مصطفى تأكدت الوحدة الميدانية ، وحدة الخنادق التي يجب أن تنعكس على وحدة البرنامج المقاوم الذى يضم الكل الفلسطيني لأن الحشودات  الجماهيرية التي رأيناها  في جنازات الشهداء والتي أمّت خيام العزاء والتبريكات والزغاريد والتهليلات والتكبيرات عند كل رشقة صاروخية تؤكد بأن خيار المقاومة هو خيار الشعب الفلسطيني كله داخل فلسطين وخارجها .

وقال " ونحن نحتفي بتأبين الشهيدين من كتائب أبو علي مصطفى علم عبد العزيز وعلاء صيدم فإن دماءهم الطاهرة هى التي تعبد لنا الطريق نحو الحرية والعودة ولن نضل الطريق بالسير على دربهم، وقد امتزجت في ميدان المعركة دماء القادة  الشهداء من  السرايا ودماء مقاومي كتائب أبو على مصطفى وكتائب المجاهدين وكل شهداء شعبنا" .

 

 

كلمات دلالية