ترحيب فلسطيني وعربي ودولي بوقف إطلاق النار بغزة

فلسطين اليوم

لاقى إعلان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل" بعد 5 أيام من التصعيد "الإسرائيلي" ترحيباً فلسطينياً وعربياً.

وارتقى  33 شهيدا، من بينهم 6 أطفال، و4 نساء، كما أصيب 147 آخرين بجراح مختلفة، من بينهم 48 طفلا، و26 سيدة، فيما تدمرت أكثر كم 500 وحدة سكنية  وهجرت قسريا مئات الأطفال والنساء خلال عدوان على غزة استمر لخمسة أيام.

وأشاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بـ"الجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتوصل لاتفاق تهدئة ووقف العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة".

وقال عباس لوكالة وفا:"إن الدور المصري الفاعل في التوصل إلى اتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة، يعكس متانة وخصوصية العلاقات المصرية الفلسطينية، وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي واهتمامه الشخصي بالقضية الفلسطينية وحقوق شعبنا".

من جانبه رحب وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، باتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واستعرضا هاتفيا التعاون الثنائي.

وذكرت  وكالة الأنباء  القطرية، أن رئيس الوزراء محمد بن عبدالرحمن تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن، يوم السبت، ناقشا خلاله آخر التطورات في أفغانستان، والتصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية.

كما توجه رئيس الوزراء القطري بالشكر للولايات المتحدة الأمريكية على جهودها التي دعمت المساعي الإقليمية للتوصل إلى هذا الاتفاق.

وفي سياق متصل، أجرى وزير خارجية قطر اتصالا هاتفيا، اليوم أيضا، مع نظيره وزير الخارجية المصري سامح شكري.

وجرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، ومناقشة التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، والجهود المصرية من أجل التهدئة.

ورحب أيضا منسق الأمم المتحدة الخاص لـ"عملية السلام في الشرق الأوسط" تور وينسلاند، بإعلان وقف إطلاق النار بين المقاومة بغزة والاحتلال الإسرائيلي.

ودعا "وينسلاند" جميع الأطراف للاستعادة الفورية لوصول المساعدات الإنسانية والاقتصادية ودعم سبل العيش بقطاع غزة.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية حيز التنفيذ، تمام الساعة العاشرة من مساء أمس.

ونص الاتفاق، الذي جاء بوساطة مصرية، على ثلاثة بنود هي: وقف استهداف المدنيين، وهدم المنازل، و استهداف الأفراد.