تحليل هذا ما حدث "لإسرائيل" بعد تلقيها الضربة الأولى من غزة !

فلسطين اليوم

أكد الخبير في الشؤون "الإسرائيلية" عادل شديد ، ان الساعات ال30 التي تلت الضربة الأولى بغزة أدت إلى شلل في "إسرائيل"، ودفعت نتنياهو للقصف لاستدراج ردود من جانب المقاومة.

وقال "حركة الجهاد الإسلامي فهمت تماماً ماذا يريد نتنياهو من الاغتيالات؟.. والجولة الحالية ستكون من أهم الجولات في تاريخ الصراع، وستفرض قواعد اشتباك هامة تُحدث نقاط تحول لافتة.

وبين شديد خلال تحليل له على قناة الجزيرة انه من الملاحظ قدرة الجهاد الإسلامي على التعاطي والمبادرة ميدانياً، موضحاً أن الهيكلية العسكرية لسرايا القدس لم تتضرر بالاغتيالات، كما تبجح نتنياهو وجنرالات الجيش والأمن الإسرائيلي.

واشار الى نتنياهو يضغط ويطالب الوسطاء بصيغة هدوء مقابل هدوء تُنهي الحرب، لكن المقاومة لن تقبل بذلك.

وأعتبر ان نشر صور الشقق والسيارات المدمرة في المدن المحتلة، والاعتراف بخلل أصاب "القبة الحديدية"، يحبط نتنياهو ويمنعه من تسويق أن اغتيالاته سجلت إنجازاً.

وأوضح ان رد الجهاد الإسلامي بمئات الصواريخ التي أحدثت دماراً بعشرات المنازل والشقق داخل "إسرائيل" (الداخل الفلسطيني المحتل).. وهذا يفرمل الاحتلال حال فكر باستهداف الأبراج السكنية بغزة كما كان يهدد دوماً.

وشدد المحلل ان أكثر ما يُزعج حكومة "إسرائيل" مطالبتهم بالهدوء والضغط الشعبي والنخبوي بذلك، وفي غزة مئات الآلاف يخرجون الساعة 9 مساءً يُكبرون ويهللون فرحين بضربات سرايا القدس.