تحليل تقييم المواجهة في غزة

فلسطين اليوم

أصدر مركز غرب أسيا للدرسات، اليوم الخميس 11-5-2023، تقييماُ للمواجهة الحالية بين المقاومة في قطاع غزة وعلى رأسها سرايا القدس والاحتلال "الإسرائيلي"، مستعرضاً في ذات الوقت أبرز المنجزات لهذه المواجهة.

أولاً: منجزات الكيان المؤقت

1- المحافظة على ثبات الموقف وعدم التراجع في التفاوض أمام المقاومة الفلسطينية رغم الضغط على المستوطنين وسقوط الصواريخ في تل أبيب وجوارها ووقوع اصابات. 
2- حسم التفاوض على وقف الاغتيالات من خلال اعلان الاستمرار في عمليات الاغتيال حتى توقف القصف. 
3- اغتيال نائب قائد الوحدة الصاروخية في الجهاد الإسلامي وتكرار الاستعراض الاستخباراتي المعتاد. 
4- الحفاظ على التماسك الداخلي سواءً على مستوى الإئتلاف الحكومي، العلاقة مع المعارضة، الموقف العلني للمعارضة، قادة الرأي العام، الجمهور. 
5- الحفاظ على اندفاع عام باتجاه الحسم وعدم التراجع، وإن كان هناك انقسام حول استمرار المواجهة لوقت طويل. 
6- تحديد معيار للنصر في المواجهة يتعلق بإنجاز مسيرة الأعلام في القدس. 
7- حفظ أجواء الحياة الاعتيادية داخل تل أبيب رغم القصف من خلال السماح بحفل غنائي ضخم.
 
ثانياً: منجزات المقاومة الفلسطينية 

1- استدراج الكيان المؤقت لمعركة طويلة أكثر مما كان يرغب، وبالتالي استنزاف معنويات المستوطنين، وبدء تشكيل الضغط الداخلي. 
2- فتح المجال للمعارضة للبدء بالضغط التصاعدي لوقف الحرب وبدء لابيد بالتصريح علناً بهذا التوجه. 
3- إظهار وحدة الصف وتماسك الغرفة المشتركة عملياً وإعلامياً وتفاوضياً رغم العمليات النفسية المكثفة الرامية لتمزيق التكتل الفلسطيني. 
4- اختراق دفاعات القبة الحديدية ومقلاع داوود من خلال صاروخ واحد من دون الاعتماد على صلية يمكن أن تؤدي إلى ارباك المنظومة، ما يعكس ويكشف الخلل في القبة الحديدية، وهو ما يترك أثراً على الأيام القادمة للمواجهة. 
5- استمرار القصف الصاروخي رغم سقوط القادة واستشهاد قائد الوحدة الصاروخية ونائبه، ما يشير إلى تماسك تنظيم الجهاد الإسلامي والجهوزية العسكرية والمرونة وحضور الغرفة المشتركة. 
6- قصف تل أبيب بهذا الحجم واصابة الأهداف ونسبة التدمير والتأثير لها قيمة معنوية على المتسوطنين وقيمة مضاعفة لدى الجمهور الفلسطيني.