خبر رابطة علماء فلسطين تحذّر من خطورة المخططات « الرامية للقضاء على خيار المقاومة »

الساعة 06:23 م|01 يونيو 2009

رابطة علماء فلسطين تحذّر من خطورة المخططات "الرامية للقضاء على خيار المقاومة"

فلسطين اليوم - غزة

حذرت رابطة علماء فلسطين من خطورة المساعي والمخططات الرامية إلى القضاء على خيار الجهاد "الذي يعتبر ذروة سنام الإسلام، وشرعه الله عز وجل للدفاع عن المستضعفين والأوطان وردع العدوان".

 

وكانت أجهزة امن السلطة قد اغتالت فجر الأحد (31/5) قائد كتائب القسام شمال الضفة الغربية محمد السمّان والمطلوب لقوات الاحتلال، واحد مساعديه ويدعى محمد ياسين بعد محاصرتهما في بناية عبد الناصر الباشا التي تحصنا فيها بمدينة قلقيلية والتي قتل صاحبها كذلك، في حين قُتل خلال الاشتباكات ثلاثة من أفراد الأمن في الضفة.

 

وأعربت الرابطة في بيان لها عن استنكارها الشديد لإقدام الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة على تنفيذ عملية قلقيلية والتي أودت بحياة ستة من أبناء الشعب الفلسطيني منهم اثنان من المقاومين ومدني وعدد ممن أسمتهم "المغرر بهم" في إشارة إلى رجال الأمن في الضفة.

 

واعتبرت أن ذلك "مؤشر بالغ الخطورة على المستوى الذي انحدرت إليه الأجهزة الأمنية في الضفة بالقيام بعمل الأعداء من اغتيال ومطاردة وسجن للمقاومين، وتأكيد على معاداتها لنهج المقاومة والجهاد على أرض فلسطين المباركة"، على حد قولها.

 

وأكدت رابطة علماء فلسطين أن قيام الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بقتل المقاوم محمد السمان ومرافقه محمد ياسين، واللذين تطاردهما قوات الاحتلال منذ سنوات، "إنما يمثل استكمالاً لدور الاحتلال في إخماد جذوة الجهاد والمقاومة، وإضعافاً لشوكة المجاهدين الأبرار، بما يفتح المجال واسعاً أمام تغول الاحتلال الصهيوني على أبناء شعبنا المرابط دون أن يجد من يصده ويردعه عن ارتكاب الجرائم بحق الشجر والبشر والمقدسات في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 

وقالت: "إن الأكاذيب والافتراءات التي تحاول من خلالها الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تبرير جريمتها باستهداف المجاهدين وزجهم في السجون وقتلهم، لن تنطلي على جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط ولا على أبناء أمتنا الأحرار، بل على العكس إنها تفضح عورتهم أمام القاصي والداني".

 

وأكدت رابطة علماء فلسطين على "حق المقاومين في الدفاع عن أنفسهم، وصد المعتدين الذين يتربصون بهم الدوائر خدمة للاحتلال، و"لا حرمة لمن يعطل الجهاد في سبيل الله والدفاع عن المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك"، حسب البيان.