فصائل فلسطينية تنعى شهداء غزة وتؤكد أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وعدوانه

فلسطين اليوم

نعت فصائل فلسطينية إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، ثلاثة من قيادات سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وعدداً من أبناء شعبنا الصامد أغلبهم من النساء والأطفال، الذين ارتقوا خلال عملية اغتيال صهيونية غادرة وجبانة على قطاع غزّة بعد منتصف الليلة، مؤكدة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وعدوانه.

ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء 9 مايو 2023،  شهداء العدوان الصهيوني الذي استهدف مبانٍ سكنية في قلب أحياء مدينتي غزة ورفح، وأسفر عن 13 شهيداً بينهم ثلاثة قادة كبار من سرايا القدس، وهم، الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عز الدين - أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.

وحملت الحركة في بيان لها، العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه المجزرة الارهابية الغادرة والبشعة التي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار. 

وأكدت أن الرد الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر، وأن سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة. 

وأضافت الحركة: "لن يحقق العدو أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء، فالمقاومة صفوفها موحدة، ومواقفها ثابتة". 

 

كما نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم الثلاثاء 9/5/2023.

ونعت السرايا كل من: الشهيد القائد الكبير/ جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، الشهيد القائد الكبير/ خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد الكبير/ طارق محمد عزالدين - أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وقالت السرايا:" إننا إذ ننعى شهدائنا القادة ومعهم زوجاتهم المجاهدات وعدد من أبناءهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة بإذن الله."

ونعت حركة حماس، القادة الشهداء في قطاع غزّة مؤكدة أنَّ الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه وعدوانه الذي لن يكسر إرادة شعبنا في مواصلة المقاومة الشاملة.

وقالت الحركة في بيان نعي: "إنَّنا في الوقت الذي نحمّل فيه الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية المتطرّفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة، فإنَّنا نؤكّد أنَّ إجرامه وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة وعموم الضفة الغربية وفي القدس والمسجد الأقصى المبارك والداخل المحتل، سيدفع ثمنه غالياً، ولن يجلب له أمناً مزعوماً، ولن يتمكّن من تحقيق أهدافه ومخططاته العدوانية، بل سيزيد شعبنا ومقاومته الباسلة وحدة  في كل ساحات الوطن وخارجه، وإصراراً على مواصلة الصمود والنضال، تمسكاً بالحقوق والثوابت ورداً للعدوان، حتى دحر الاحتلال وزواله".

ونعت الجبهة الديمقراطية إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهداء القادة البارزين في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، جهاد الغنام، خليل البهتيني، طارق عز الدين، وعدد من الشهداء الذين اغتالتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي في جريمة نكراء فجر اليوم الثلاثاء.

وقالت الجبهة في بيانها "نعزي أنفسنا ونعزي شعبنا وحركة الجهاد الإسلامي وفي مقدمتهم أمينها العام القائد زياد النخالة باستشهاد القادة في سرايا القدس"، مضيفة: "باستشهاد القادة في سرايا القدس، فإننا فقدنا قادة ومناضلين أفنوا حياتهم في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأكدت الجبهة أن الحرب العدوانية على قطاع غزة بدأتها حكومة الاحتلال الفاشية (نتنياهو، بن غفير وسموتريتش) باغتيال القادة في سرايا القدس جهاد الغنام، خليل البهتيني وطارق عز الدين، وعدد من أبناء شعبنا، وبالتالي هي من تتحمل نتائج حرب الإبادة الموصوفة وما سوف تجره على المنطقة من تداعيات، مشددة أن تلك الجرائم لن تمر دون رد وسيدفع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل على شعبنا الفلسطيني.

وأكدت: "لن تنجح مشاريع العدو الإسرائيلي لا في شق الصفوف، ولا في ترويع شعبنا وتقويض إرادته الوطنية، وهي لا بد أن تدفع ثمن جرائمها ضد أبناء شعبنا ومقاومته وقادته البواسل".

ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهداء الأبرار الذين ارتقوا فجر هذا اليوم بعد القصف الذي استهدف منازل المواطنين في قطاع غزة، في جريمةٍ جديدةٍ ترتكبها الحكومة الفاشية، التي تحاول جمع شتاتها على حساب الدم الفلسطيني.

حمّل التيار في بيان صحفي، حكومة نتنياهو ورفاقه من القتلة والإرهابيين كامل المسؤولية عن إشعال فتيل المواجهة، بعد أن نفذت غاراتٍ جبانةٍ وغادرة في أنحاء قطاع غزة المحاصر، وبطشت بالصغار والكبار، وفتحت بابًا للمواجهة سيصعب عليها إغلاقه، فقد قرر الاحتلال موعد بدء التصعيد لكنه أبدًا لن يحدد موعد انتهائه.

واغتالت طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" فجر اليوم الثلاثاء 9/5/2023، ثلاثة من قيادات حركة الجهاد الإسلامي بعد استهداف عدة منازل في غزة ورفح جنوب قطاع غزة.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتقى 12 شهيداً فيما أصيب أكثر من 20 جريحاً في قصف صهيوني متواصل على قطاع غزة.