مسؤول "إسرائيلي": لا مفر من عملية عسكرية بغزة وهي مسألة وقت..!

فلسطين اليوم

ذكرت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد 7-5-2023، نقلاً عن مسؤول "إسرائيلي" كبير بأنه لا مفر من عملية عسكرية بغزة وهي مسألة وقت.

ونقلت القناة 14 العبرية عن مسؤول سياسي كبير في كيان الاحتلال "الإسرائيلي" قوله : "بسبب تهديد المقاومة بغزة بإطلاق الصواريخ في حال مرور مسيرة الأعلام من الحي الإسلامي، لا مفر من عملية عسكرية ضد غزة، وهي مسألة وقت فقط".

وأضاف المسؤول الصهيوني الكبير:"هناك مناقشات حول تنفيذ هجوم مفاجىء على غزة".

وأضافت القناة العبرية: "ليس مستبعدًا المصادقة على عملية عسكرية ضد غزة، زاعماً أن المقاومة في غزة لا تكف عن ما أسماه بـ"تحريض الفلسطينيين" في الداخل المحتل للقيام بعمليات ضد المستوطنين".

وتابعت بقولها: المقاومة بغزة أرسلت رسالة تهديد باطلاق صواريخ في يوم مسيرة الأعلام، واسرائيل تدرس تنفيذ ضربة عسكرية في غزة والمشكلة هي مسألة التوقيت، وربما يحصل هذا قبل المسيرة".

ولفتت إلى أن "جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وجهاز "الشاباك" أرسلوا توصياتهما إلى المستوى السياسي "الإسرائيلي" للمصادقة عليها. بحسب القناة

وقالت القناة: "في المنظومة الأمنية هناك جدل بين مقاربتين رئيسيتين، الأولى: ضربة مفاجئة على شكل هجوم في القطاع ومنها يتم الذهاب إلى معركة تختار "إسرائيل" توقيتها، لكنها بذلك تخاطر بمستوى الشرعية من العالم، والثانية: هي أن ننتظر عملية من قطاع غزة والرد هذه المرة يكون بطريقة أقوى بشكل ملحوظ، لكسر المعادلة، ونتيجة سيتم كسب شرعية أقوى من العالم".

وكانت تعرضت حكومة لهجوم حاد من أنصار المعارضة "الإسرائيلية"، ووزير ما يعرف بـ"الأمن القومي" إيتمار بن غفير الذي قرر عدم حضور جلسات الكنيست، وذلك بسبب سياسة نتنياهو الضعيفة بالرد على قطاع غزة، كما وصفوها.