تشييع جثمان الشهيد ديار العمري في صندلة بالداخل المحتل

فلسطين اليوم

شيّع الآلاف من أهالي قرية صندلة والبلدات المجاورة بأراضي الداخل المحتل عام 48، عصر اليوم الأحد، جثمان الشهيد ديار العمري (19 عاما)، في مسقط رأسه صندلة، حيث وري جثمانه الثرى في مقبرة القرية.

وبحسب مصادر محلية بالداخل المحتل، انطلق موكب التشييع من منزل عائلة الشهيد العمري الكائن في صندلة، حيث رفع المشاركون في الجنازة علم فلسطين وهتفوا انتصارا للشهيد وذويه.

وكانت شهدت قرية صندلة، إضراباً عاماً وشاملاً، اليوم الأحد، احتجاجاً على جريمة قتل ابنها الشاب ديار عمري، برصاص جندي سابق في وحدة "جولاني" بالجيش "الإسرائيلي"، بعد عراك بالأيدي بينهما بالقرب من القرية، مساء السبت.

وتظاهر، الليلة الماضية، المئات من أهالي صندلة إلى مدخل مستوطنة “غان نر” قرب بلدتي صندلة والمقيبلة، واحتجوا على إعدام الشهيد عمري، حيث اندلعت مواجهات اعتقل خلالها عدد من المواطنين.

وكان أظهر توثيق مصور تهجم القاتل على الضحية عندما تواجد داخل سيارته، وفي أعقاب ذلك وقع عراك بالأيدي بينهما في الشارع.

وبدورها، زفت حركة حماس الشهيد ديار عمري (20 عامًا)، الذي ارتقى برصاص جندي إسرائيلي، في بلدة صندلة بمنطقة مرج ابن عامر بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقالت حماس: "إنّ شعبنا البطل لن يمرر جرائم الاحتلال ومستوطنيه بلا رد، وسيصعّد مقاومته رداً وثأراً لدماء الشهيد عمري وكل أبطال شعبنا وآخرها تلك التي روت ثرى نابلس وطولكرم، فدماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وسيدفع العدو الثمن غالياً".

ودعت الحركة، أهلنا الصامدين في الداخل الفلسطيني المحتل، إلى مواجهة الاحتلال وعنجهية مستوطنيه، والثأر لدماء الشهيد عمري والشهداء الأبرار، ومواصلة النفير وشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لأبشع حملة تهويد واستهداف صهيوني غاشم.