القيادي العارضة: المساس بحياة الشيخ عدنان لعب بالنار والاحتلال يتحمل تبعات ذلك

الساعة 10:55 م|01 مايو 2023

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي كفاح العارضة، مساء اليوم الإثنين1/5/2023م، أن الاحتلال اعتاد على اعتقال قيادات شعبنا الفلسطيني من أجل تغييبهم في السجون دون تهمة ثابتة لذلك دوما ما يلجأ إلى تحويلهم إلى الاعتقال الإداري في محاولة لإخماد ثورة شعبنا.

وقال القيادي العارضة خلال حديث لـ"إذاعة صوت الأسرى" حول ملاحقة قيادات وكوادر "الجهاد" في الضفة بالاعتقالات:" نؤكد في الجهاد الإسلامي أن اعتقال قادة شعبنا لن يضعف عزيمتنا وستبوء مساعي الاحتلال إلى فشل كبير ولن تستطيع اخماد ثورتنا بل على العكس، فكلما قتل منا شهيد سيخرج له العشرات وكلما غيّب قائدا في سجونه سيزيد بذلك لهيب الثورة والمقاومة".

وأضاف :" الاحتلال اعتقل اليوم أكثر من 28 فلسطينيا بينهم القيادي في الحركة مهدي الشرقاوي وقبل ذلك اعتقل الشيخ خضر عدنان ومن قبلهم الشيخ بسام السعدي، ولا زال يلاحق أبناء وكوادر وقيادات الجهاد الإسلامي في الضفة".

وأشار القيادي في الجهاد إلى أن ممارسات الاحتلال بحق الأسيرين خضر عدنان ووليد دقة واقدامه اليوم على اغتيال الفتى جبريل اللدعة في مخيم عقبة جبر وهو ابن 17 عاما، تأتي في إطار تثبيت احتلاله على هذه الأرض المباركة وممارسة صور متكررة من الجرائم ولكن النتيجة ستكون عكسية تماما وكل هذه الجرائم ستقرب زوال المحتل. 

وشدد على أن جرائم المحتل ومستوطنيه لا يمكن الصمت عليها، مؤكداً أن الجهاد الإسلامي لن نقف عاجزين أمام اعتداءاته المتكررة في الضفة من اعتقالات واغتيالات وهدم للبيوت واقتلاع للأشجار.

وحول ما يمارسه الاحتلال بحق الأسير المضرب الشيخ خضر عدنان، أكد القيادي العارضة أن الاحتلال يراوغ من خلال عدم الافراج عن الشيخ خضر عدنان، وما يجري مع الشيخ جريمة حقيقية يقابلها الشيخ خضر بإرادة فولاذية ومعجزة حقيقية من خلال اضرابه المستمر منذ 86 يوما.

وأضاف:" العالم يقف صامتا وعاجزا أمام صلف الاحتلال، والمجتمع الدولي يكيل بمكيالين تجاه مظلومية شعبنا، ودور المؤسسات الدولية باهت تجاه جرائم الاحتلال بحق شعبنا وكأن الدم الفلسطيني أصبح رخيصا بنظره".

وتابع :" شعبنا أعطى مساحة كبيرة لما يسمى بعملية السلام، ولكن النتيجة كانت المزيد من تغول الاحتلال بدماء الأبرياء والمزيد من المصائب ومصادرة الأراضي وضياع الحقوق، وبتنا ندرك تماما اليوم أن الخيار الوحيد أمامنا هو خيار المقاومة"، مشدداً على أن القضية الفلسطينية بقيت حية على مدار تاريخ الصراع واليوم شعوب العالم الحر كلها تساند قضيتنا العادلة، ويوم القدس العالمي شهد على ذلك.

وحول تلويح الاحتلال بإعادة الاغتيالات، قال القيادي عارضة:" الاحتلال يلوح بإعادة سياسة الاغتيالات وربما يفكر باغتيال الشيخ خضر عدنان؛ لكن هذا القرار لن يثني الشيخ عدنان عن اضرابه، وتهديدات الاحتلال لن تثني الجهاد الإسلامي عن مواصلة طريق التحرير.

وأكد أن أي مساس بالشيخ خضر عدنان يعني ثورة عارمة وحرب كبيرة على هذا المحتل، مشدداً على أن الاحتلال يلعب بالنار وعليه أن يتحمل تبعات ذلك.

يشار إلى أن الأسير عدنان يواصل معركة الكرامة والأمعاء الخاوية لليوم الـ86 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وسط تحذيرات من استشهاده بأي لحظة؛ بسبب تفاقم خطورة وضعه الصحي.

كلمات دلالية