نصائح للتكيف مع التوقيت الصيفي

فلسطين اليوم

مع بدء التوقيت الصيفي في الأراضي الفلسطينية منذ يوم أمس، تشهد الحياة الطبيعية التوقيت الصيفي حالة من الفوضى، وكالة فلسطين اليوم تقدم جملة من النصائح للتكيف مع التوقيت الصيفي.

أولاً : أخذ قسط كافٍ من النوم

تأكد من حصولك على قسط كافٍ من النوم بانتظام، خاصة قبل تغيير الوقت كل عام. يحتاج معظم البالغين من سبع إلى تسع ساعات من النوم يوميًا لأداء مهامهم بشكل مناسب. الأطفال لديهم متطلبات مختلفة للنوم تبعًا لأعمارهم.

الذهاب إلى الفراش

الذهاب إلى الفراش قبل 15 إلى 20 دقيقة كل ليلة في الأسبوع الذي يسبق تغيير الوقت يعد أمرًا مثاليًا. يمكن أن يساعدك النوم مبكرًا في الاستيقاظ مبكرًا.

إذا لم تكن قادرًا على إجراء تغييرات على جدول نومك مسبقًا، فحافظ على وقت استيقاظ متسق للغاية في أيام الأسبوع وكذلك عطلات نهاية الأسبوع للتكيف مع تغيير الوقت بسهولة أكبر.

استخدم الضوء لصالحك

الضوء هو أقوى إشارة لضبط ساعة الجسم الداخلية. عرّض نفسك للضوء الساطع عند الاستيقاظ عندما تبدأ في الاستيقاظ مبكرًا في الأسبوع قبل بدء التوقيت الصيفي. هذا يعيد ضبط ساعتك الداخلية في الاتجاه الصحيح.

إذا كنت تعيش في مكان يكون فيه الضوء الطبيعي محدودًا في الصباح بعد تغيير الساعة، فاستخدم الضوء الاصطناعي الساطع للإشارة إلى ساعة جسمك للاستيقاظ مبكرًا.

في الليل، قلل من التعرض للضوء الساطع وخاصة الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الوسائط الإلكترونية. يمكن أن يكون هذا التعرض للضوء في وقت متأخر من اليوم كافيًا لتغيير إيقاع جسمك والإشارة إلى ساعتك الداخلية للاستيقاظ في وقت لاحق من اليوم التالي.

التخطيط بعناية للأنشطة النهارية والمسائية

في الليلة التي تسبق تغيير الوقت، استعد لنوم جيد ليلًا عبر دمج أنشطة الاسترخاء التي يمكن أن تساعدك على الاسترخاء، مثل قراءة كتاب أو التأمل. مارس التمارين في الصباح أو في وقت مبكر من اليوم. قم بالمشي، حتى لو كان حول المنزل أو مكتبك أثناء النهار.

تحلى بالصبر مع أطفالك

إذا كنت والدًا، حاول أن تتحلى بالصبر مع أطفالك وهم يتأقلمون مع الأوقات الجديدة. يؤثر الحرمان من النوم على الأسرة بأكملها، ويواجه بعض الأطفال صعوبة في التكيف مع تغير الوقت أكثر من غيرهم.

خصص وقتًا أكثر هدوءًا وخاليًا من الوسائط الإلكترونية في المساء. ضع في اعتبارك الحصول على قيلولة قصيرة- 20 دقيقة أو نحو ذلك- في وقت مبكر من بعد الظهر للأطفال الأصغر سنًا الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع هذا التغيير.