التقى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، مع وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبداللهيان في بيروت حيث تباحثا آخر المستجدات في فلسطين والمنطقة.
بدوره، جدد عبداللهيان تاكيده على السياسة الثابتة للجمهوريّة الإيرانية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم لمواجهة كيان الإحتلال، مشدّدا على ضرورة توحيد الفصائل الفلسطينية ووحدة الرأي، وتماسك الحكومات والشعوب الإسلاميّة في دعم الشعب الفلسطين المظلوم.
وأكّد "اتخاذ الإجراءات الفعالة والرادعة ضدّ الممارسات العدوانية التي يقوم بها الصهاينة ضد الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية".
من جانبه، أعرب النخالة عن تقديره دعم الجمهوريّة الإيرانية السياسي لفلسطين في المحافل الإقليمية والدولية، منوهًا بأهمية هذه المواقف في تعزيز معنويات وصمود الشعب الفلسطيني.
ووصف أمين حركة الجهاد الإسلامي المقاومة أنّها" في أحسن حالاتها"، مؤكّدا أنّ "الأزمات الداخلية المتزايدة في كيان الاحتلال دليل على عجز وضعف المحتلين الصهاينة أمام إرادة ومقاومة ونضال الشعب الفلسطيني"، موضحًا أنّ "العدو بات على طريق الانحطاط والدمار".
وكان عبداللهيان قد إلتقى في وقت سابق، أمس الخميس، كلًا من رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الخارجية عبد الله بوحبيب، حيث بحث المجتمعون الوضع الراهن في لبنان والمنطقة والعلاقات بين بيروت وطهران.