خبر كتلتا « فتح » و« حماس » في التشريعي تتراشقان الاتهامات حول أحداث قلقيلية

الساعة 11:37 ص|31 مايو 2009

فلسطين اليوم : رام الله

أدانت كتلة "فتح" البرلمانية إقدام عناصر من قوى الأمن التابعة لحكومة غزة صباح اليوم، على الاعتداء على نواب فيها واحتجازهم تحت أشعة الشمس لعدة ساعات خلال توجههم إلى الضفة الغربية وتفتيشهم بشكل مهين ومصادرة أجهزتهم الخلوية.

كما واستنكرت كتلة "فتح" البرلمانية، في بيان صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه، أحداث قلقيلية الليلة الماضية.

وأشارت الكتلة في بيانها إلى أن "التصعيد الخطير الذي تنتهجه "حماس" في غزة والضفة يأتي ضمن قرار لوضع العقبات والعراقيل أمام الحوار الفلسطيني- الفلسطيني بعد أن شعرت أن هناك ضغوط ايجابية مصرية وعربية لإنجاح الحوار لمنع وصوله إلى النجاح وإنهاء حالة الانقسام"، على حد تعبيرها.

من جانبها، أدانت كتلة "حماس" البرلمانية أحداث قلقيلية، معتبرةً إياها وصمة عارٍ في جبين عباس وأعوانه.

وقالت الكتلة في بيانٍ صحفي وصل "فلسطين اليوم" نسخةً عنه :" إن الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات عباس في قلقيلية ضد مطاردي القسام واستهدافهم بالتعاون مع قوات الاحتلال بعد محاصرتهم ثم إعدامهم بدم بارد بعد أن دافعوا عن أنفسهم كمطلوبين لقوات الاحتلال ورفضوا الاستسلام لقوات عباس الأمنية ثمرة للتنسيق الأمني مع العدو "، على حد تعبيرها.

وأشار البيان إلى إن هذه "الجريمة التي ارتكبتها قوات عباس بالتعامل مع قوات الاحتلال تؤكد مدى الانحدار الوطني والأخلاقي التي وصلت إليه قادة هذه الأجهزة الأمنية وتؤكد كذلك على مدى التقاسم الوظيفي وتبادل الأدوار بين أجهزة عباس والأجهزة الصهيونية ...."، كما قالت.

وأضافت:" إن استمرار مسلسل الاعتقالات والملاحقات في الضفة الغربية يؤكد أن لا معني لأي حديث عن حوار مع عباس وزمرته الذين ارتهنوا للموقف الصهيوني والأمريكي وربطوا مستقبلهم بالأعداء ونفذوا الأجندة الأمريكية والصهيونية نيابة عن المحتل".