لاتزال نية صيام شوال بنية القضاء ، محل جدل بين المواطنين ، وخاصة أن عدداً من الأحكام أجازت الصيام بنيتين، وأن العديد من الأحكام الأخرى لا تجيز ذلك ، إلا أن الجميع يسعى للوصول للأجر لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ».
دار الإفتاء المصرية أوضحت حكم الصوم بنيتن في الست البيض، في فتوي حملت رقم 2729 عبر الموقع الإلكتروني، حيث قالت إنه يجوز شرعًا الجمع بين نيتين في صيام الست البيض، إلا أن الأفضل صوم القضاء أولًا ثم الست من شوال، أو العكس.
الافتاء المصرية قالت ان رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» رواه مسلم، وفيما يتعلق بالجمع بين نية صوم الست من شوال أو بعضها مع أيام القضاء، فيجوز للمسلم أن ينوي نية صوم النافلة مع نية الفرض، ويحصل المسلم بذلك على الأجرين.
وأكدت «الإفتاء» أن المرأة المسلمة يجوز أن تقضي ما فاتها من صوم في شهر رمضان خلال شوال، وتكتفي به عن صيام الست البيض، وتحصل بذلك على ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال، إلا أن الأفضل أن تصوم القضاء أولًا، ثم الست البيض، أو الست من شوال أولًا، ثم القضاء؛ وذلك لأن حصول الثواب بالجمع لا يعني حصول كامل الثواب، وإنما يعني الحصول على أصل ثواب السنة بالإضافة إلى ثواب الفريضة، ويمكن الإطلاع على نص الفتوي عبر الرابط التالي.. اضغط هنــا.
قالت دار الإفتاء، عبر منشور على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: إن «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهر»، رواه.
وأضافت أن صيام الست البيض سنة عند كثير من العلماء، يحتسب فيها للمسلم مع صيام شهر رمضان كأنه صام العام كله؛ إذ إنه يكون قد صام 36 يومًا والحسنة بعشر أمثالها أي 360 يومًا وهي عدد أيام السنة.