خبر الغصين : قوات أمن السلطة تستهدف استئصال المقاومة نيابة عن إسرائيل

الساعة 09:14 ص|31 مايو 2009

فلسطين اليوم-غزة

دعا مصدر رسمي في وزارة الداخلية الفلسطينية في حكومة الوحدة الوطنية المقالة في قطاع غزة قادة المقاومة في الضفة الغربية إلى عدم تسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في رام الله، والاستمرار في مقاومتهم لإسرائيل.

 

وانتقد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إيهاب الغصين بشدة إقدام أجهزة الأمن التابعة للسلطة على اغتيال قائد كتائب القسام ومساعده في قلقيلية ووصف ذلك بأنه "خطوة خيانية" تؤكد استمرار السلطة في تنفيذ خارطة الطريق.

 

واستبعد الغصين أي علاقة لمواجهات اليوم في قلقيلية بين عناصر من كتائب القسام والأجهزة الأمنية في رام الله والتي خلفت 6 قتلى من الطرفي، وقال: "ما جرى في قلقيلية اليوم من اغتيال للقيادي في كتائب القسام محمد السمان ومرافقه محمد الياسين، هو خطوة خيانية جديدة من أجهزة أمن السلطة تستكمل خارطة الطريق التي تنفذها أجهزة أمن عباس منذ وقت طويل، ولا أعتقد أن لها صلة مباشرة بنتائج زيارة محمود عباس لواشنطن. وما جرى في قلقيلية فجر اليوم يؤكد استمرار هذا النهج الذي ينوب عن إسرائيل في استهداف المقاومة".

 

وأشار الغصين إلى أن استهداف أجهزة الأمن ليس هدفه عناصر "حماس" فحسب، وإنما ضرب المقاومة من الأساس، وقال: "المقصود بما جرى في قلقيلية ليس فقط حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ولا جناحها العسكري، وإنما المقاومة بالكامل، فقد تم استهداف عناصر من الجهاد الإسلامي في السابق وملاحقة عدد من عناصر شهداء الأقصى، مما يعني أن الأمر يتعلق بنهج متكامل جوهره ضرب المقاومة من الأصل وتصفية القضية الفلسطينية من الضفة الغربية، وهو ما يستوجب من قادة المقاومة أن يرفضوا تسليم أنفسهم لأجهزة أمنية تأكد بالملموس أنها تنسق مباشرة مع العدو الإسرائيلي، وتضرب المقاومة نيابة عنه، كما يتطلب من أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وأنصارهم في العالم إلى أن يهبوا للتنديد بهذا النهج الذي لا يستفيد منه إلا العدو وتخسر بسببه القضية الفلسطينية"، على حد تعبيره.