سلمي: "حفظة القرآن الكريم هم جيل التحرير الحتمي لمقدساتنا"

فلسطين اليوم

أكد طارق سلمي الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم أن حفظة القرآن الكريم هم الجيل المُعوّل عليه لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الصهيوني.

وخلال حفل تكريم لحفظة القرآن الكريم وأجزاء منه عقدته دائرة القرآن الكريم وعلومه بجمعية إقرأ الخيرية في مسجد "المصطفى" بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة؛ ضمن سلسلة احتفالات عكفت على تنظيمها اللجنة الدعوية العامة لحركة الجهاد الإسلامي بالوسطى بعنوان (مصابيح الدجى)،  قال سلمي إن هذا الجيل الذي يترجم معاني وأحكام القرآن الكريم إلى سلوكٍ حقيقي وتطبيقٍ عملي على أرض الواقع بعد حفظه وفهم آياته الكريمة؛ سيكون الأقدر على إدارة وفهم الصراع مع عدو الأمة "اسرائيل" المنغرس في قلب العالم العربي والإسلامي.

وأوضح أن أعداء الأمة حاولوا مرارًا وتكرارًا انتزاع هذا الكتاب الكريم من صدور أبنائنا وبناتنا بدعوى الانفتاح والتحرر، ولكنّ كل محاولاتهم باءت بالفشل، وفي كل مرة كانت تخرج لهم طاقات متجددة من شباب الأمة ونخبها لتحيي همتها وتعيدها إلى الطريق الصحيح.

وأضاف الناطق باسم الجهاد أن التمسك بالقرآن الكريم مصدر التشريع الأول في شريعتنا الاسلامية هو الضابط والمعيار الحقيقي لتقدم وتطور ونهضة الأمة وعودة مجدها، وأن تركه وترك العمل بأحكامه هو السبب وراء تراجع الأمة وتخلفها وتشتتها.

وأردف بالقول: "نبارك لجمعية إقرأ في الوسطى ولأولياء الأمور الكرام هذا البناء المبارك وهذا الانجاز والجهد العظيم والغرس الطاهر".

ولفت إلى اهتمام حركة الجهاد بتنشئة الجيل القرآني الذي يشكّل مدادًا قويا ومتينا لأجيال متعاقبة من المقاومين والمجاهدين والقادة الذين تخرجوا على موائد القرآن ونهلوا من أطايب معانيه وترجموا الأوامر الإلهية في آياته لفعل مقاوم يتنامى جيلا بعد جيل وصولا إلى طرد أعداء الله والقرآن من ارضنا المباركة.

وفي ختام الحفل وزّعت جمعية اقرأ الهدايا والجوائز على الحافظين بحضور ثلة من قادة حركة الجهاد الإسلامي في منطقة المغراقة، وسادت أجواء الحفل فرحة وابتسامة ارتسمت على شفاه الحفظة وذويهم.