وجه نادي الأسير الفلسطينيّ، نداءً لكل أطراف الحركة الوطنية الفلسطينية، على اختلاف مشاربها، وتوجهاتها لأن تُعيد الاعتبار لمسألة العمل على تحرير الأسرى، وإعادة موضعة هذه القضية الهامة على رأس سلم الاهتمام، والعمل الوطنيّ النضاليّ.
وقال نادي الأسير، في بيان له بمناسبة يوم إحياء يوم الأسير الفلسطينيّ، "إنه لا يجوز أن يفاخر القادة والمتحدثون، بعدد سنين الاعتقال لهذا المناضل أو ذاك من الأسرى، بل يجب أن يفخروا بتحريرهم، وخلق آمال حقيقية لهم بالحرية والفرج، فهذه مسؤولية الفصائل والقوى، وهم مسؤولون عنها أمام الشعب، والأسرى، وأمام الله أيضًا".