بالصور هيئات شبابية وأطر طلابية يوصون بضرورة التنسيق الدائم لإبراز قضية القدس

فلسطين اليوم

اتفقت أطر طلابية وهيئات شبابية فلسطينية، على التكامل والتنسيق الدائم بين مكونات العمل الشبابي والطلابي في فلسطين لإبراز قضيتها الوطنية الكبرى وفي مقدمتها قضية القدس في المحافل الدولية، وفضح جرائم الاحتلال المتكررة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصى والمقدسات.

وأجمعت الهيئات والأطر المشاركة في ندوة حوارية نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية- مكتب فلسطين، بالتنسيق مع الرابطة الطلابية في الجامعات الفلسطينية، بعنوان الهيئات الشبابية والطلابية ودورها في نصرة القدس، وذلك إحياءً لفعاليات يوم القدس العالمي: الضفة درع القدس، على ضرورة التشبيك مع الاتحادات الشبابية العربية والدولية التي تؤيد القضية الفلسطينية والعمل معها وتوحيد الجهود حتى تصل رسالة الفلسطينيين إلى العالم العربي والدولي وتعرية الاحتلال الإسرائيلي.

كما اتفق المتحدثون على تعزيز الثقافة الوطنية ومصطلحات فلسطينية لدى الطلاب والشباب لأنهم مستقبل الشعب الفلسطيني، وأن يكونوا على علم بحقوقهم الوطنية حتى يتمكنوا من القتال باستماته وبسالة لانتزاع حقوقهم المسلوبة من المحتل الإسرائيلي.

وأوصى المجتمعون، بضرورة تركيز الجهود باتجاه التعبئة العامة للشباب ضد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المستمرة بحق القدس والمحاولات الحثيثة لتهويد المدينة.

وطالبوا بنبذ الخلافات الفئوية والتركيز على وضع خطط لتحرير فلسطين وأرضها وقدسها وأقصاها ومقدساتها، وتكاملية الأدوار بين الأطر الطلابية والهيئات الشبابية لإعادة قوة ونشاط الحركة الطلابية صاحبة المبادة في كل المراحل في الدفاع عن فلسطين والقدس.

ودعوا إلى ضرورة عدم الوقوف مكتوفي الأيدي وتسخير كل إمكانيات الشباب لمواجهات تغولات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى لاسيما في شهر رمضان المبارك.

وحثوا على تعزيز دور الشباب لأنهم جزء مهم من المعادلات التي تفرضها المقاومة بحكم أن الشباب هي الجهة التنفيذية لهذه المعادلة، وأن الشباب جزء مهم من معادلة أن الشباب جزء من الحرب الإقليمية.

وأوصوا، الطلبة والشباب بمزيد من العلم والثقافة بالمثقف أول من يقاوم وآخر من ينكسر، نطير التحية العظيمة لأهل القدس درع القدس المتين المحافظين على ارثها والمتمسكين بهويتها ونقول لهم بأننا مكنكم وأنتم منا وسنقف دائما إلى جابكم بكل ما نكلك.

وأجمعوا على ضرورة استثمار الاجازات الصيفية في تنظيم مخيمات عدة لتعزيز قضية القدس أهميتها ومكانتها بين المسلمين في عقول وقلوب الطلبة الشباب كونهم مستقبل الشعب الفلسطيني، والمضي إلى تنظيم مؤتمر شباب دولي فاعل يشارك فيه الأطر الطلابية والهيئات الشبابية فاعلة للحديث عن القضية الفلسطينية وما تتعرض له من مؤامرات ومحاولة لتصفيتها والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق القدس والمقدسات لتصل الرسالة إلى المحافل العربية والدولي.

واتفقوا على أن دور الأطر الطلابية والهيئات الشبابية مهم جداً في توحيد الشباب وتعبئتهم من أجل التعرف على حقوقهم الوطنية المسلوبة من الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلال الأرض الفلسطينية، لأن الشباب هو عمود فلسطين والسد المنيع للدفاع عنها من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد القدس والمقدسات والمدنيين.

ويحيي الفلسطينيون، خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يوم القدس العالمي، الذي كرسته الجمهورية الإسلامية الإيرانية بسلسلة نشاطات دعت إليها فصائل المقاومة.