جدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ علي أبو شاهين تأكيده على التمسك بالمقاومة خياراً وحيداً لتحرير مسرى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ونحن جاهزون، ومستعدون، وحاضرون، لتلبية نداء المسجد الأقصى".
وقال أبو شاهين خلال كلمة له من العراق بمناسبة يوم القدس العالمي "معركتنا مع العدو الصهيوني طويلة، وقاسية، وفيها أثمان كثيرة سندفعها أمام ترسانة القتل والإجرام والمجازر التي يمتلكها العدو، مشدداً على أن المقاومة باتت أقوى من أي وقت مضى.
وأوضح أنه رغم كل الظلام واليأس الذي يحاول أعداء أمتنا بثه وزرعه، إلا أننا اليوم، نشعر أكثر من أي وقت مضى، بأن موعدنا في القدس بات أقرب، وأن الاحتلال حتماً إلى زوال.
وبين أن العدو الصهيوني ينتقل من هزيمة لأخرى، ويتخبط في أزماته الداخلية والخارجية، وعلى كل الجبهات، وقد قَبِل شعبنا الفلسطيني التحدي، واستجاب لخيار المقاومة التي باتت تنتشر وتتوسع، وتضرب في كل مكان، وبوتيرة متلاحقة تربك العدو وتزيد من تخبطه وأزماته.
وشدد على أن معركة وحدة الساحات التي خاضتها حركة الجهاد الإسلامي بدأت تُؤتي أكلها، ومشروع المقاومة والمواجهة المسلحة هو المشروع الوحيد الذي يؤمن به الشعب الفلسطيني لتحرير القدس والأقصى وكل الأرض الفلسطينية.