أكد مسؤول الساحة السورية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المهندس خالد خالد، أن مفهوم (وحدة الساحات) يتكرس اليوم ويتصدر المشهد السياسي والإعلامي، مبيناً أن ذلك يفرضُ علينا أن نواصل مسيرتنا المباركة بعزمٍ وإصرار وثقة.
جاء ذلك خلال إفطارٍ جماعي نظمته الحركة السبت، في منطقة الزبداني بريف العاصمة السورية دمشق.
وقال م. خالد :"عندما نتحدث عن (وحدة الساحات) يجب ألا نغفل عن دور الحاضنة الشعبية في دعم ومساندة مسيرة المقاومة"، مشيراً إلى أن الحركة لديها برامج إغاثية وطبية وتعليمية تغطي فئات واسعة من جماهير شعبنا بالساحة السورية.
وأوضح أننا نتحدث عن 430 ألف لاجئ فلسطيني موزعين في مخيمات وتجمعات عديدة على امتداد الجغرافية السورية، لافتاً إلى أن الشعب السوري الشقيق ينتمي بشكلٍ فطري للقضية الفلسطينية.
وكشف م. خالد عن عزمهم إنشاء مشفىً ومركز طبي جديد يخدم اللاجئين الفلسطينيين في سورية.
وتحدث عن مشروع التعبئة، الذي تُشرف عليه حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بالمخيمات الفلسطينية، منوهاً إلى أن أهميته تكمن في تحشيد أكبر قدر ممكن من الشباب الفلسطيني حول خيار ونهج المقاومة.
وشدد على أهمية أن نتحمل مسؤولياتنا تجاه المخيمات الفلسطينية، انطلاقاً من قاعدة الإصلاح، موضحاً أن ذلك مرتبط بالإرادة والاستطاعة.
ورأى م. خالد أن من يحاول التهرب من مسؤولياته في المخيمات الفلسطينية لاسيما تجاه شريحة الشباب باعتبارهم أمل المستقبل، لا يدرك حقيقة وأهمية الإصلاح.
كما كشف مسؤول الساحة السورية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن عزمهم إطلاق سلسلة مشاريع وبرامج واعدة في المرحلة المقبلة لتعزيز وعي وتماسك الشباب الفلسطيني.
ودعا م. خالد الكادر الحركي، إلى التركيز في عملهم، والابتعاد عن أي شيء يشتتهم ويحرفهم عن الهدف.
وفي نهاية حديثه، ترحم على أرواح الشهداء، الذين جادوا بدمائهم رخيصةً من أجل الوطن، وخصّ منهم بالذكر الشهداء الأبطال المهندس علي الأسود، المهندس سليم سليم، المهندس زياد منصور، معاذ العجوري، وعبد الله حسن، والشهداء القادة بهاء أبو العطا، تيسير الجعبري، خالد منصور، زياد المدلل، رأفت شيخ العيد، وسلامة عابد من غزة، والشهداء القادة جميل العموري، محمد عمر السعدي، عبد الله الحصري، وفاروق سلامة من الضفة.