الخارجية الفلسطينية: اعتداء الاحتلال على المحتفلين بسبت النور انتهاك جسيم وتصعيد خطير للأوضاع

الساعة 04:19 م|15 ابريل 2023

فلسطين اليوم

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم السبت15/4/2023م، اعتداء قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على المسيحيين المحتفلين بسبت النور في البلدة القديمة من القدس المحتلة، ومنع دخول العشرات منهم إلى كنيسة القيامة.

وأكدت الخارجية في بيان صحفي، أن هذا الاعتداء دليل قوي على القمع الذي تمارسه قوات الاحتلال تجاه المواطنين الفلسطينيين، وتجاه المؤمنين الذين جاءوا للتعبد في القدس بغض النظر عن جنسيتهم، واعتبرته اعتداء صارخا على الوضع السياسي والتاريخي والقانوني القائم، وانتهاكا صارخا لالتزامات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في القدس.

وشددت على أن تدابير الاحتلال باطلة وغير شرعية وغير قانونية ولن تنشئ حقا له في القدس وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي انتهاكات جسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي والاتفاقيات الموقعة، وخطوات استفزازية تصعيدية للأوضاع في ساحة الصراع، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة.

وفي خطوة مماثلة لمهاجمة المصلين في المسجد الأقصى ، شنت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت 15/4/2023 هجوماً وحشياً على العديد من المواطنين المسيحيين ومنعت وصولهم الى كنيسة القيامة والبلدة القديمة من القدس للاحتفال بسبت النور الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وشددت قوات الاحتلال، اليوم  إجراءات دخول المسيحيين إلى البلدة القديمة من مدينة القدس، للاحتفال بسبت النور، الذي يسبق عيد الفصح المجيد.

وأفادت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب البلدة القديمة، ومنعت المسيحيين من الدخول إلا بأعداد قليلة، ومن معهم تصاريح من الدخول.

وكانت سلطات الاحتلال قد قررت قبل أيام فرض قيود مشددة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس المحتلة بيوم "سبت النور"، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين، حيث أبلغت للعام الثاني قادة الكنائس أنها ستقيد الوصول إلى الكنيسة، وقلصت عدد الحضور إلى 1800 شخص، بما في ذلك رجال الدين.

كلمات دلالية