تسبب قرار منع اليهود من اقتحام المسجد الاقصى في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان ، في خلافات عميقة في النظام السياسي الصهيوني وخاصة بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير.
وبدوره، هاجم رئيس حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف ايتمار بن غفير، قرار منع المستوطنين اليهود من اقتحام المسجد الاقصى خلال العشر الأواخر من رمضان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن بن غفير قوله: "هذا خطأ فادح، واستسلام مخزي لما وصفهم بـ"الإرهابيين" .
وقال رئيس "عوتسما يهوديت" :نحن غاضبون من إغلاق المسجد الأقصى لليهود، وهذه سياسة خضوع، ونأمل أن يعود رئيس الوزراء نتنياهو إلى رشده".