حمّل ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد وليد دقه بعد العملية الجراحية واستئصال جزء من رئته.
وأوضح مزهر في تصريحات صحفية لـ "قناة الميادين"، أن الأسير القائد دقة مصاب بمرض السرطان ويمكث الآن في العناية المركزة بعد عملية الاستئصال.
وناشد مزهر، المؤسسات الدولية وخاصة منظمه الصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للافراج عن اسيرنا القائد وليد دقة.
وفي السياق ذاته، حمّل مزهر، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير القائد أيقونة الشعب الفلسطيني الشيخ خضر عدنان المضرب لليوم 67 على التوالي والذي وصل وضعه الصحي إلى الخطر الحقيقي.
وقال: "الشيخ خضر عدنان لا يستطيع الوقوف على قدميه ويتحرك عبر كرسي متحرك ونزل من وزنه أكثر من النصف ويعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده واستفراغ على مدار الساعة وتشويش في الرؤية وحالات اغماء بشكل متكرر.
وأكد أن كل الخيارات مفتوحة للدفاع عن الأسيرين البطلين وليد دقة والشيخ خضر عدنا وأبرز هذه الخيارات هو رد المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس تتابع عن كثب أوضاع الشيخ خضر ووليد دقة، مضيفاً: "لن يتركوا العدو الصهيوني يستفرد بأسرانا الأبطال".
ويُعاني الأسير القائد وليد دقة من وضع صحي خطير جدا، أُدخل الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء إلى غرفة العمليات.
وأوضحتهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان صحفي، أن العملية جاءت نتيجة التدهور المتراكم على حالته الصحية، وأن التهاب الرئتين الذي يعاني منه حاليا، يعود سببه إلى الجريمة الطبية التي تعرض لها وما زال في السنوات الأخيرة.
وبينت الهيئة أنه تم السماح لزوجته سناء وابنته ميلاد بزيارته لمدة 10 دقائق قبل الدخول إلى غرفة العمليات.