بالصور القوى والفصائل: محور المقاومة أكثر قوةً وتماسكًا ويقف ببسالة دفاعاً عن الأقصى

فلسطين اليوم

أكدت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء 11/4/2023، على أن محور القدس بات اليوم أكثر قوةً وتماسكًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتصدى ويتصدر المواجهة مع العدو بكل قوةٍ واقتدار، ويقف بكل صمود وعنفوان وبسالة دفاعًا عن فلسطين والمسجد الأقصى..

جاء ذلك، خلال حملة للتغريد وإفطار جماعي نظمته اللجنة الفلسطينية "ليوم القدس العالمي" بمدينة غزة للمئات من نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي، حيث تم التغريد على وسم #الضفة_درع_القدس ووسم #يوم_القدس_العالمي.

 

وأكد مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، في كلمة ممثلة عن الفصائل، على إن محور المقاومة وعلى أكثر من جبهة اليوم يتصدر ويتصدى للعدو بكل قوة.

وحث شهاب، الإعلام المقاوم على حماية وعي الأمة والإسهام في وحدة شعوبها على هدف محوري وهو العمل من أجل تحرير القدس.

وأبرق شهاب، خلال الحفل السنوي بمناسبة يوم القدس العالمي، بالتحية إل كل الشهداء، وإلى محور المقاومة الذي يقف بكل صمود وعنفوان وبسالة دفاعًا عن فلسطين والمسجد الأقصى.

وأكد، أن  يوم القدس في فلسطين يحييه الشهداء بدمائهم والأسرى ببطولاتهم والمقاومون في كل الساحات وهم يقفون في الخنادق الأولى.

وشدد على أن  واجب الإعلام أن يسلط الضوء على البطولات العظيمة التى يسجلها المقاومون في مختلف الساحات، ونشر الحقائق إلى كل الأمة.

واعتبر شهاب، أن محاولات التطبيع التي تخترق عالمنا العربي والإسلامي انتهاك للسيادة لأنها على عكس إرادة الشعوب التي ترغب بالقيام بواجباتها تجاه فلسطين.

وأضاف شهاب "يدرك كل مقاتل في محور المقاومة أن السيادة الحقيقية على الأرض لا تتم في ظل هذا التهديد المستمر من قبل العدو الإسرائيلي لدولنا العربية والإسلامية".

وتابع " نلتقي اليوم في ظل هذا الحشد الكبير من رجال ونشطاء الإعلام المقاوم لتدشين مرحلة جديدة من مراحل المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وهي جبهة حماية الوعي والرواية".

وأكد أن حملة النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي هي حماية وعي الأمة والرواية الوطنية، ولتعميق أهمية القدس ومكانتها في عقول ووجدان أجيالنا المتعاقبة عبر الاسهام في وحدة شعوب الأمة على هدف أساسي ومفصلي ومحوري مقدس وهو العمل من أجل تحرير القدس.

وذكر شهاب أن العدو يستبيح بعدوانه اليوم سوريا ولبنان بالإضافة لمحاولات التطبيع التي تخترق عالمنا العربي والإسلامي، وتخترق عواصمنا، مشددا على أن ما يحدث من محاولات تطبيع هي خطوة آثمة على عكس إرادة الشعوب".

 

رسائل شعبنا لإسرائيل

بدوره، حذر محمد البريم "أبو مجاهد " مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين، ممثل اللجنة الفلسطينية "ليوم القدس العالمي"، الكيان الصهيوني وقادته المجرمين المتخبطين الغارقين في أزمات السياسة وضربات المقاومة ونقول لهم إقرؤوا رسائل شعبنا جيدا وبدقة وإعلموا أننا لن نعود إلى الوراء أبدا وسيبقى سيف القدس حاضرا وجاهزا ولن يغمد أبدا دفاعا ونصرة عن المسجد الأقصى .

وأكد، أن المساس بالمسجد الأقصى سيفجر حربا دينية وإقليمية لن تبقي ولن تذر والخاسر الأكبر فيها سيكون الكيان الصهيوني .

وشدد البريم، على وحدة وترابط كافة الساحات والجبهات في مواجهة العدو الصهيوني وجرائمه .

وتوجه البريم، بالتحية الى كافة المقاومين الافذاذ في الضفة الباسلة في جنين وكتيبتها ونابلس وعرينها وعقبة وطولكرم وكتائبها المظفرة ولكل التشكيلات والكتائب والالوية العسكرية المقاومة.

وقال البريم :"رسالتنا لأبطال شعبنا وشبابنا الحر الثائر  إن مقاومتكم البطولية وعملياتكم الفدائية النوعية والقوية بات تشكل كابوسا وهاجسا مرعبا للعدو الصهيوني فباغتوا هذا العدو في مكان وأخرجوا له من حيث لا يحتسب ندعوكم لمزيد من الوحدة والتماسك وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها ."

كما توجه إلى أبطالنا وجنودنا المجهولين في الإعلام المقاوم في مكان من ساحات المواجهة والمجابهة مع العدو الصهيوني هؤلاء الأبطال الذين تحولت حروفهم وكاميراتهم إلى  أزيز رصاص ودوي المدافع .

فيما وجه النداء لشباب الأمة في كل مكان لن نصبح أمة حيّة وجديرة بالحياة والنهوض، إلا عندما تصبح كل نقطة على هذه الأرض "منصة" لإطلاق الصواريخ والقذائف وحمم النار على كيان الإرهاب والقتل والإبادة الصهيوني ومن العار أن يكون الامر على غير ذلك .

كما توجه بتحية فخر وإعتزاز  إلى الجمهورية الإسلامية في إيران على وقوفها ومساندتها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ولن ننسى للجمهورية الاسلامية وشعبها وقادتها العظام هذه المواقف المشرفة.

ودعا، كافة أطياف الأمة العربية والإسلامية الى الاقتداء بالموقف الايراني الداعم للقضية الفلسطينية ونبذ التطبيع ومقاطعة الكيان الصهيوني على كافة الاصعدة والمجالات .

كما أكد على أن  فلسطين والقدس وشعبها ومقاومتها لن تنسى عاشقها الغائب الحاضر وشهيدها القائد الكبير "الشهيد الحاج قاسم سليماني "الذي بذل دمائه وروحه الطاهرة على طريق تحريرها .