شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء 11-4-2023، إجراءاتها العسكرية في بالدة القديمة من القدس المحتلة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى وتأدية صلاة الفجر فيه.
واقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، في سادس ايام عيد الفصح اليهودي، حيث نفذوا اقتحاماتهم على شكل مجموعات للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ابعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين.
ونشرت قوات الاحتلال عناصرها في القدس القديمة ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية للأقصى، وفرضت تشديدات على أبواب المسجد، ومنعت الشبان من دخوله، واحتجزت هويات بعض الوافدين بعد تفتيشهم، ومنعت دخول من هم دون سن الـ 55 عاما.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، بأن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وبحسب المصادر المقدسية، وصلت أعداد مجموعات المستوطنين التي اقتحمت المسجد الأقصى، أمس الإثنين، إلى 23 مجموعة ضمت 1531 مستوطنا، بينما اقتحم الأقصى الأحد الماضي 912 مستوطنا، وبلغت حصيلة الاقتحامات باليومين الأخيرين 2449.