أبو شاهين: ما يجري في الأقصى يُحتم علينا التركيز على وحدة ساحات المقاومة

الساعة 08:57 ص|08 ابريل 2023

فلسطين اليوم

دعا عضو المكتب السياسي ومسؤول الساحة اللبنانية في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ علي أبو شاهين، إلى دعم المقاومة الفلسطينية وإسنادها بكل الوسائل والسبل، والتركيز على ساحات المواجهة في الداخل، في ظل ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، الذي يرى قادة العصابات الصهيونية في حكومة الكيان أن حسم المعركة فيه.

جاء ذلك خلال مشاركته في إحياء فعاليات "يوم الأرض، ملحمة جنين وذكرى العملية البطولية للاستشهادية سناء محيدلي"، أمس الجمعة.

ونظمت الفعالية عمدة التربية والشباب في الحزب السوري القوي الاجتماعي، ورابطة بيت المقدس (الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي)، وذلك في قاعة الشهيد خالد علوان في منطقة الحمرا في العاصمة اللبنانية بيروت، بحضور نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، الأمين وائل حسنية، وحشد من أعضاء الحزب وكوادر وأنصار "حركة الجهاد الإسلامي".

وقال أبو شاهين: "إنّ الذي يجمع سناء محيدلي، أول فدائية تفجر نفسها ضد الجيش الصهيوني في جنوب لبنان، بالجنرال محمود الطوالبة في مخيم جنين هو فلسطين والمقاومة والثورة ضد الغزاة والمحتلين.

وبيَن أبو شاهين بأننا نعيش اليوم ثمرات تلك الجهود المباركة وقد أثمرت انتصارات عظيمة دماء سناء محيدلي، إلى جانب إخوانها وأخواتها من الشهداء الذين رووا بدمائهم أرض الجنوب، قد أثمرت تحريراً ناجزاً، وبات الجنوب قوة تفرض على العدو ألف حساب، وقد خبرها جيداً في حرب الوعد الصادق.

وأضاف :"دماء الشهداء في جنين قد أثمرت اندحار المحتل عن غزة، وتنامي المقاومة فيها، وصولاً إلى معركتي (سيف القدس) و(وحدة الساحات)، اللتين لجمت العدو وفرضت عليه معادلات جديدة، قوامها: أن قوى المقاومة، في فلسطين جاهزة، وقادرة، ومستعدة للمواجهة، متى فرضت عليها المواجهة، وهي مستعدة في كل حين للجم العدوان".

وشدد مسؤول الساحة اللبنانية في "الجهاد الإسلامي"، بأن "المشروع الصهيوني في فلسطين يشكل خطراً لا على الشعب الفلسطيني وحده، بل على شعوب المنطقة بأكملها.

وأكد أبو شاهين على مركزية قضية فلسطين للأمة العربية والإسلامية، ليس من منطلقات وجدانية ودينية وعاطفية فحسب، بل من منطلقات حضارية وواقعية. ودعوتنا في حركة الجهاد الإسلامي، كانت وستبقى، لتتحد كل البنادق ضد المشروع الصهيوني في فلسطين".

كما شدد أبو شاهين على عمق العلاقة ووحدة الدم بين شعبنا الفلسطيني في لبنان وإخواننا في قوى المقاومة الوطنية في لبنان.

وقال :"إننا إذ نؤكد على حرصنا على أمن واستقرار لبنان، وبأن القوى والفصائل الفلسطينية في لبنان لن تكون إلا صمام أمان وأمن واستقرار لهذا البلد ولأهله، مشدداً في الوقت ذاته على وحدة المقاومة اللبنانية والفلسطينية في مواجهة اعتداءات العدو، وأن مخيماتنا في لبنان كانت وستبقى قلاعاً للصمود وقواعد للعودة إلى أرضنا ووطننا.

كلمات دلالية