استهجن عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة "حماس"، د. باسم نعيم، اليوم الأربعاء، بيان وزارة الخارجية الامارتية الأخير بخصوص اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى، فجر اليوم.
وقال القيادي في حماس، نعيم، في منشور له على الفيسبوك: " كيف تجرؤ دولة عربية ومسلمة على مساواة الضحية بالجلاد؟ وهل اعتكاف المصلين المسالمين في المسجد الأقصى في ليالي رمضان للتعبد يُدان ويساوى بتدنيس المسجد من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين؟".
ودانت الخارجية الإماراتية، في بيان لها، بشدة اقتحام شرطة الاحتلال للأقصى، مؤكدةً، أنه يمنع تحصن المصلين المسلمين بالمسجد أو العبث بالأسلحة والمفرقعات داخل دور العبادة"، وعلق نعيم عليه، بانه تصريح غير مقبول.
وأضاف نعيم: "ألا يعرف المسؤولون في الخارجية الاماراتية أن المصلين لجأوا الى الالعاب النارية كوسيلة لإعاقة اقتحام المسجد وانتهاك حرمته بعدما فقدوا الأمل في الجيوش العربية والاسلامية والتي تعد بمئات الالاف وامكاناتها العسكرية الهائلة ان تتحرك للدفاع عن مقدسات الامّة وكرامتها".
وتابع القيادي: "كنا نتوقع من دولة الإمارات معاقبة الكيان على ما يرتكبه من جرائم بحق شعبنا ومقدساته، ولو بالحد الادنى وقف مسار التطبيع الكارثي، والذي مثّل للكيان ضوء أخضر للمضي قدماً في مخططاته بتهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى وضم الضفة الغربية".
وأكمل نعيم: "نأمل أن تصحح الخارجية الإماراتية موقفها، فادعاء التوازن في هذه الحالة هو انحياز للمحتل المجرم الفاشي".
واقتحمت اعداد كبيرة من قوات الاحتلال للمصلى القلبي والمسجد الأقصى، فجر اليوم، واعتدت على المعتكفين ما اسفر عن إصابة 240 إصابة، واعتقال المئات.