خلال لقاء جمعهما في بيروت

حماس و الجهاد تحذران الاحتلال من التمادي في عدوانه على شعبنا ومقدساتنا

الساعة 09:10 م|03 ابريل 2023

فلسطين اليوم- بيروت

استقبل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان إحسان عطايا، بحضور مسؤول العلاقات الإسلامية في لبنان شكيب العينا ومسؤول العلاقات اللبنانية محفوظ منور، رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة المقاومة الإسلامية حماس في الخارج علي بركة، على رأس وفد ضم مسؤول العلاقات الوطنية في لبنان أيمن شناعة والمسؤول السياسي في بيروت أبو خليل قاسم.

حيث قدم وفد حركة حماس التعازي للإخوة في حركة الجهاد بالشهيد القائد علي الأسود، ثم بحث الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين والمنطقة، في ظل تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وصولاً إلى عدوانه المتكرر على سورية الشقيقة.

ووجه المجتمعون التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل، وفي مخيمات اللجوء والشتات، وخصّا بالتحية المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك الذين يتصدون لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين يوميًّا.

كما حيا الجانبان شهداء الانتفاضة والمقاومة في فلسطين المحتلة، وجميع الشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، وأكدا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير والعودة.

و حذروا العدو الصهيوني من التمادي في عدوانه على شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، ولا سيما الاعتداءات المستمرة على المصلين، ومحاولات الجماعات اليهودية المتطرفة ذبح القرابين في ساحات المسجد الأقصى، لتكريس واقع جديد يؤدي إلى تحقيق ما يسعى إليه العدو من تقسيم زماني ومكاني للمسجد الأقصى.

كما أكدوا على الاستمرار في التصدي للعدو الصهيوني ومحاولاته المتواصلة لقضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهويدها، وسعيه لتشكيل المزيد من العصابات الصهيونية المسلحة لاستخدامها في ارتكاب المزيد من المجازر بحق شعبنا في الداخل، من أجل إجبارهم على الرحيل ومصادرة أراضيهم كما حصل عام ١٩٤٨.

في سياق اخر، رحب المجتمعون بالمصالحات التي تجري بين الدول العربية والإسلامية، وأكدا على ضرورة توحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية، وإنقاذ المسجد الأقصى من مشاريع التهويد والتقسيم.

و دعوا الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتوحيد صفوفها وجهودها لمواجهة الاحتلال، والتصدي لعدوانه المتواصل، وفق استراتيجية وطنية تستند إلى برنامج المقاومة السبيل الوحيد للتحرير والعودة وحماية الحقوق والمقدسات.

 

كلمات دلالية