يوم الأرض الخالد شكل علامة فارقة

أبو رمضان: شعبنا سيبقى عصياً على محاولات التذويب والأرض عنوان الهوية والصراع

الساعة 02:54 م|30 مارس 2023

فلسطين اليوم

أكد رئيس الهيئة الوطنية لإسناد الداخل المحتل محسن أبو رمضان، أن يوم الأرض الخالد شكل علامة فارقة في تاريخ شعبنا الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مهرجاناً أقامته فصائل العمل الوطني والإسلامي إحياءً للذكرى الـ47 ليوم الأرض شرق مدينة غزة.

وأوضح أبو رمضان، أن الشعب الفلسطيني سيبقى عصياً على محاولات التذويب وقادر على الصمود وأنه ستبقى الأرض عنوان الهوية والصراع ، مبيناً أن الصراع سيستمر ليقاوم كل محاولات التطهير العرقي.

وقال : "يحيي شعبنا الذكرى الـ47 ليوم الأرض حينما انتفضت جماهير الداخل المحتل في الـ30 من أذار 1967 في الجليل والمثلث وعرابة والنقب بالداخل المحتل وسخنين؛ ما يؤكد وحدة الشعب والكلمة والمصير".

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية لإسناد الداخل المحتل:"هذا الفعل يؤكد وحدة الأرض والكلمة والمصير وتلاحمنا الكفاحي".

وتابع أبو رمضان: "هذه الذكرى التي رسم فيها الشهداء خريطة الوطن وتلاحم بين القطاع والضفة والداخل رفض التجزئة والتفتيت وأن الأرض التي رويت بدماء الشعب الفلسطيني لن تكون إلا للشعب الفلسطيني".

وأردف : "يوم الأرض تعبيراً عن الهوية الفلسطينية التي سيستمر شعبنا في حمايتها في مواجهة الاسرلة والتميرز العنصري".

وقال أبو رمضان: "قامت قوات الاحتلال بالتصدي للمتظاهرين بالقوة المميتة كما حصل من مجازر على امتداد الصراع، وانتفض العملاق والمارد الفلسطيني من بين الرماد عام 76 في هبة الكرامة.

وتابع قائلاً: "استمرت جماهير شعبنا بالصمود وتلاحمت مع جماهير شعبنا في الانتفاضة الأولى والثانية ومعركة سيف القدس ليؤكد شعبنا بأن الأرض هي عنوان الهوية والصراع".

وأضاف :"هذه الهبة ستواجه وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف بن غفير والمليشيات التي أسسها لمحاولة قمع أهل الداخل المحتل، موضحاً أن جماهير الداخل المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة ترد على الاحتلال".

ولفت أبو رمضان إلى أن الأجيال الفلسطينية تثبت رغم كل محاولات تذويب الهوية في "هبة الكرامة" والنقب بأنها عصية على الكسر وأنها ستسمر في مواجهة الاحتلال.

وأشار إلى أن إحراق بلدة حوارة وتعليمات سموتريتش بذلك أثبتت أن هذه الجريمة من أبشع الجرائم ضد الإنسانية.

وختم أبو رمضان قائلاً: إن رهان شعبنا يجب أن يكون على ذاته وليس على التشققات في الداخل الصهيوني، موضحاً أنه بالرغم وجود خلافات في المجتمع الصهيوني إلا أن جميع الصهاينة مجتمعون على الاستمرار في الاستيطان والقتل والتدمير والظلم بحق الأسرى والهدم ومصادرة الأراضي.

كلمات دلالية