فلسطين اليوم

يبحث الكثير من الناس وخاصة في شهر رمضان المبارك، عن الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر، ويأتي ذلك من أنه قد يحدث هناك خاطاً وتداخلاً بين زكاة المال وزكاة الفطر؛ لذلك نقدم لكم في الأسطر التالية الفق بينهم.

ونحرص في "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" بشكل دائم على تقديم العديد من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام كالصدقات والزكاة وغيرهما، وهي من الموضوعات الهامة التي يبحث عنها المتابعون باستمرار.

الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر

- وقت الإخراج:

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن من الفروق بين زكاة المال و زكاة الفطر، أن وقت إخراج زكاة المال يرتبط بمرور حول أو عام هجري كامل على المال، فقد تبلغ النصاب في شعبان فتخرج في شعبان أو محرم فتكون في محرم وهكذا، ولا يجوز تأجيلها لإخراجها في رمضان، أما زكاة الفطر فتجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين.

- النصاب

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن نصاب زكاة الفطر صاع من التمر أو الشعير، أو من غالب قوت أهل البلد كالأرز والقمح، والصاع أي ما يساوي 2 كيلو و40 جرام عن كل فرد من أفراد البيت ويخرجها المسؤول عن البيت، والسنة أن تخرد حبوبا، وأجاز البعض إخراجها مالا.

- التعلق بالمال والأبدان

ونوهت إلى أن زكاة المال متعلقة بالمال وزكاة الفطر متعلقة بالأبدان، مؤكدة أن زكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة كرب الأسرة أو الزوج.

- الوجوب

وأشارت الإفتاء إلى أن زكاة المال يشترط لوجوبها النصاب "85 جرما ذهب عيار 21" والحول أي "أن يمر عام هجري"، أما زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه.

إقرأ أيضاً: إيقاف حركة الصيد على شاطئ غزة