خبر وزارة الأسرى: تعيين سجانات في سجن ريمون بهدف إذلال الأسرى واستفزازهم

الساعة 03:40 م|28 مايو 2009

فلسطين اليوم: غزة

اعتبرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في حكومة غزة قيام إدارة سجن ريمون الصحراوي بتعيين سجانات نساء لتفتيش الأسرى أثناء حملات التفتيش أو التنقل بين الفورة والغرف عمل استفزازي مقصود لإذلال الأسرى وإثارة مشاعرهم.

 

وأوضحت الوزارة فى بيان لها تلقت فلسطين اليوم نسخة عنه، الأسرى في ريمون يتعرضون لحملة قمع وتضييق منظمة من قبل إدارة السجن التي تتعمد سحب انجازاتهم وممارسة الإجراءات الاستفزازية بحقهم والتي كان أخرها تعيين سجانات للقيام بتفتيش الأسرى أثناء التنقل والخروج للمحاكم أو العيادة أو خلال علميات الاقتحام والتفتيش التي تمارسها الإدارة بشكل مستمر.

 

وأشارت الوزارة إلى ان إدارة السجن قامت بتقليص كميات الطعام التي تقدمها للأسرى بشكل كبير ما اضطر الأسرى لشراء ما يحتاجون من مواد غذائية من كنتين السجن التي ترتفع فيه الأسعار بشكل خيالي.

 

كما حرمت عدد من ممثلي الأسرى من زيارة ذويهم لمدة شهرين وهم الأسري (سمير صوافطة) والمحكوم لمدة 35 عام ، والأسير (عارف بشارات) والأسير (فراس صوافطه) والأسير (محمد سوالمه) والأسير (إياد أبو شخيدم) لأنهم رفضوا إجراءات الإدارة وفي مقدمتها فرض الزى البرتقالي على الأسرى بالقوة .

 

وكشفت الوزارة أن إدارة سجن ريمون حاولت أثناء الزيارة إرغام زوجة الأسير (سمير صوافطه) على التوقيع على قرار بحرمان زوجها من الزيارة لمدة شهرين إلا أنها رفضت، ورداً على ذلك قامت إدارة السجن بتفتيش الأهالي بصورة وصفتها "بالهمجية واستفزازية" وإرجاع الأغراض والملابس التي احضروها لأبنائهم في السجن .

 

وبينت الوزارة ان إدارة السجن تركز حملتها على قسمي 3 ،5 والتي يتواجد بهما أسرى حركة حماس والجهاد الإسلامي، حيث تكثف من حملات المداهمة والتفتيش والمصادرة لهذين القسمين، وتعزل عدد من الأسرى.

 

وناشد الأسرى في ريمون المؤسسات الحقوقية بضرورة زيارة السجن والاطلاع على معاناتهم وأوضاعهم السيئة، ووقف الانتهاكات اليومية بحقهم والتي تزيد من الحالة المأساوية التي يعيشها الأسرى.