القوى الوطنية: شرعنة حكومة الاحتلال للمليشيات إمعان في الاعتداء على شعبنا

الساعة 02:52 م|29 مارس 2023

فلسطين اليوم

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأربعاء 29/3/2023، أن شرعنة حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" للمليشيات هو إمعان في الاعتداء على الشعب الفلسطيني الذي يحتاج موقفاً موحداً ودعماً عربياً ودولياً لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة.

وشددت اللجنة في بيان صحفي، على أن اعلان  الفاشي المجرم نتنياهو وبلطجي  التلال الفاشي بن غفير عن اتفاقهما  بتأجيل إقرار ما يُسمى "الاصلاحيات القضائية بالكنيست الصهيوني " مقابل مقايضة إجرامية  هو عملية شرعنة من حكومة الارهاب برئاسة نتنياهو  لمليشيا جديدة من منظمات وقوى الإرهاب المنظم تحت عنوان  "الحرس الوطني الصهيوني " كأداة  قمع جديدة ضد شعبا الفلسطيني الصامد على ارض فلسطين .

واعتبرت أن هذا الاتفاق  يعكس طبيعة الكيان الصهيوني الذي تأسس  على سلوك العصابات والمليشيات الانتقامية والاجرامية  التي ارتكبت أبشع المجازر التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الفلسطينيين "العُزّل" في مختلف القُرى والمُدن الفلسطينية، كمنظمة الهاجاناة والأرجون والبيتار والشتيرن  والبلماخ التي ارتكبت المجازر بحق شعبنا واسهمت في ترحيله من مدنه وقراه ، واليوم تضاف مليشيا  جديدة من أدوات الإرهاب والإجرام المنظم ، مما يضع شعبنا أمام استحقاق تعزيز  مقومات الدفاع عن الوجود والهوية الفلسطينية، والتي تستوجب منا التوجه لكافة القوى الوطنية والشعبية  ومؤسسات المجتمع الفلسطيني والشخصيات.

وحثت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، على ضرورة التصدي لما يُسمى " مليشيات الحرس الوطني الصهيوني"، مما يتطلب مواجهتها بكل الوسائل المتاحة شعبياً وسياسياً وكفاحياً، واعتبارها هدفاً مشروعاً  ، وعلى رأس أولويات وأهداف قوى المقاومة والشباب الثائر  كونها منظمة تعلن صراحةً عن أهدافها الإرهابية اتجاه قرانا ومدننا ومخيماتنا. والتأكيد على أن مواجهتنا  لهذه المنظمة حق وواجب وجودي لكل فلسطيني في كافة مدنه وقراه المحتلة.

كما دعت القوى الوطنية والإسلامية والمجموعات الشبابية والتجمعات الشعبية لتشكيل لجان الحماية والحراسة الليلية لحماية مدننا وقرانا ومخيماتنا من اعتداءات وهجمات هذه المليشيات  الإرهابية.

وطالبت السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها اتجاه  المدن والقرى والمخيمات ، والتصدي لممارسات هذه المليشيات  الإرهابية، وتمكين شعبنا من الدفاع عن وجوده وهويته وأبنائه أمام الهجمات الارهابية لتلك الميلشيات من المستوطنين المتطرفين .

كما دعت اللجنة، شعبنا في الداخل المحتل إلى اليقظة التامة، ورفع الاستعدادية لكونهم  هدفا لهذه الميلشيات، وتشكيل لجان الحماية المجتمعية والشعبية لحراسة المدن والقرى.

فيما حثت الجاليات الفلسطينية وحركة المقاطعة الدولية لملاحقة هذه المليشيا وقادتها ومنتسبيها في كل مكان حول العالم.

كما دعت الفلسطينيين أفراد ومؤسسات حقوقية ووطنية للتوجه لرفع القضايا أمام محكمة الجنايات الدولية ومحكمة لاهاي لملاحقة مجرمي الحرب والمنتسبين لهذه الميلشيات الإرهابية.

وأكدت على أهمية تحشيد القوى الشعبية العربية والبرلمانية والنقابية والإعلامية في مواجهة هذه الميلشيات الإرهابية، عبر توسيع حالة الرفض للتطبيع وتسليط الضوء على جرائم هذه الميلشيات وكيفية مواجهتها عربياً رسمياً وشعبياً.

وشددت على ضرورة الضغط على الدول العربية بتقديم طلبات عاجلة لانعقاد جلسة للجمعية العامة أو مجلس الأمن الدولي، لإدانة تشكيل هذه الميلشيات الارهابية.

وطالبت الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بتحمل مسؤولياتها، وإدراج الميلشيات على قائمة  الإرهاب، وملاحقة قادتها ومنتسبيها  أمام المحاكم الدولية.

كما دعت الدول الصديقة لشعبنا  كروسيا والصين لبذل جهود في كبح جماح هذه الميلشيات وحماية شعبنا من مخططاتها الإرهابية،  بدعوة مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته، والوقوف أمام الأهداف المعلنة لهذه الميلشيات في سياق التصدي لسياسة ازدواجية المعايير العدوانية الأمريكية.

كلمات دلالية