الأسير وليد دقة ضحية بين أنياب ابن غفير ومرض السرطان

الساعة 10:23 ص|29 مارس 2023

فلسطين اليوم

أكد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الوضع الصحي للمناضل الأسير وليد دقة خطير للغاية إثر إصابته بمرض السرطان في النخاع ومرض الالتهاب الرئوي وأمراض أخرى بسبب جريمة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الصهيوني . 
وقال إن القائد والمفكر الفلسطيني الأسير وليد دقة القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحاجة إلى علاج في مستشفيات قادرة على تقديم الرعاية الطبية اللازمة لإنقاذ حياته خاصة في ظل الحرب المفتوحة التي يقودها المجرم الصهيوني يتمار ابن غفير ضد الأسرى الفلسطينيين ويسعى فيها لتصفيتهم ونزع الشرعية فيها عن النضال الوطني الفلسطيني وكان ما يسمى بالكنيست الصهيوني قد صادق في الخميس الموافق 23 / 2 / 2023 بالقراءة التمهيدية الأولى على قانون عنصري يقضي بحرمان الأسرى المرضى من الرعاية الطبية والعلاج على حسابهم الخاص  . 
وأوضح نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن المناضل وليد نمر أسعد دقة من مواليد بلدة باقة الغربية في المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 في 18 / 7 / 1961 وهو معتقل في السجون الإسرائيلية منذ تاريخ 25 / 3 / 1986 ويقضي حكما بالسجن 39 سنة وله 6 أشقاء و3 شقيقات وحاصل على ماجستير في الديمقراطية السياسية وقد توفي والده وهو في السجن في العام 1998 وتزوج من المناضلة الناشطة في حقوق الإنسان سناء أحمد سلامة وهو السجن في 18 / 8 / 1999 وأنجب طفلته البكر ميلاد بواسطة النطف المحررة في تاريخ 3 / 2 / 2020 .
وأضاف أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترفض الإفراج عنه وقد استثنته من صفقات التبادل تحت حجة أن يديه ملطختان بالدماء وقد تسببت روايته حكاية سر الزيت في قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي ونقله وعزله انفراديا ومن أبرز كتب وليد دقة كتاب يوميات المقاومة في مخيم جنين 2002 وكتاب صهر الوعي الذي يعد مرجعا للحركة الفلسطينية الأسيرة ويكشف من خلاله الواقع المجتمعي المعقد الذي يعيشه الأسرى في محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتفكيك عقولهم المقاومة وإفراغها .
وطالب منظمة الصحة العالمية بالعمل لإرسال وفد طبي دولي للاطلاع على الوضع الصحي للمناضل وليد دقة الذي يرقد في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي وأوضاع الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة وتقديم ما يلزم من علاج وضغوطات على دولة الاحتلال الإسرائيلي لإنقاذهم من الموت تحت مقصلة الإهمال الطبي المتعمد .
وشدد نشأت الوحيدي المتحدث باسم مفوضية الشهداء والأسرى في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالمحافظات الجنوبية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على أن الشعب الفلسطيني وأسراه المناضلين ليسوا بأقل بولة من الجزائريين أو الفيتناميين وإن كل الحواجز والخطوط لن تستطيع فصل وحدة شعبنا الفلسطيني في كل مكان وأن دولة الاحتلال الإسرائيلي ستظل دائما هي الخاسرة معنويا وأخلاقيا وأن خوف وقلق الاحتلال الإسرائيلي سيبقى دائما أكبر من خوف وقلق الشعب الفلسطيني وإن شعبا كشعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن لاجئيه وحريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس شاء من شاء وأبى من أبى .

كلمات دلالية