بالصور شهر رمضان.. يفتح أبواب الرزق أمام المواطنين والخريجين..!

الساعة 06:02 م|28 مارس 2023

فلسطين اليوم

تزدحم أسواق قطاع غزة مع قدوم شهر رمضان المبارك، لتتحول الشوارع إلى لوحة تتلون بألوان متنوعة، فهنا تجد بسطة المخللات التي تتميز بألوانها المميزة والروائح الزكية، وهناك تجد تجمعًا للمواطنين على بسطة تبيع القطايف الشعبية، وأخرى تبيع الجرجير والبقدونس والخضروات.

ومرورًا بين البسطات، يستغل الشاب فادي أبو غالي خريج تخصص التعليم الأساسي والعاطل عن العمل، قدوم شهر رمضان المبارك ليبيع المخللات بأنواعها على مفترق عمارة جاسر بخان يونس، والذي يعتبر من أكثر الأماكن ازدحامًا في المدينة.

يقول أبو غالي لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": " في كل عام قبيل شهر رمضان أقوم بتجهيز طاولتي الخشبية المزينة وأرتب عليها المخللات الجاهزة التي أبتاعها من أحد التجار، وتبدأ حركة الشراء غالبا بعد صلاة العصر حيث يكتظ السوق بالمواطنين".

ويضيف أبو غالي، إنه لم يحصل على أي فرصة عمل بعد تخرجه، فاضطر أن يبحث بنفسه عن عمل يقي عائلته المكونة من 5 أفراد شر الفقر، مشيرًا إلى أنه اختار بيع المخللات لوجود إقبال عليها في شهر رمضان وتعتبر من المقبلات المحببة.

وعلى ناصية شارع حي الأمل بخان يونس، يتجمع المواطنين على محل شعبي لبيع القطايف، حيث يقوم الشاب فضل أبو سيسو بصب عجينة القطايف على الفرن، فيما يقوم أخيه محمد بنشل القطع التي تنضج على طاولة حتى تبرد وتكون جاهزة للبيع.

أبو سيسو يشير إلى أن شهر رمضان لا يحلو إلا ببيع القطايف التي تعد من الأصناف الرئيسية التي تزين موائد المواطنين في شهر رمضان المبارك، وتعتبر من أشهر الحلويات الشعبية لطعمها اللذيذ، والتي يمكن حشوها بأنواع مختلفة.

إلى جانب القطايف يبيع أبو سيسو حلويات "النمورة والسمسمية والفستقية" التي يشتهر بها على مستوى خان يونس.

ولا تكتمل المائدة في شهر رمضان إلا بإضافة الخضروات الورقية كالجرجير والفجل الخس، لذلك قرر أبو محمد أبو دان (47) أن يستغل ذلك ليكون مصدر رزق له في شهر رمضان، لإعالة أسرته المكونة من 7 أفراد.

يقول أبو دان لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة صعبة، ويجب أن يعتمد كل شخص على نفسه، من هذا المبدأ قررت أن أبيع الخضروات الورقية، خاصة أن سعرها زهيد وفي متناول الجميع.

ويلفت أن الجرجير والخس والملفوف الأحمر من أكثر الأنواع مبيعًا لديه، مشيرًا إلى أن الأسعار لا تتجاوز الـ(3) شيكل.

ويعاني قطاع غزة من ارتفاع نسبة الفقر والبطالة بشكل كبير، لا سميا جراء الحصار "الإسرائيلي" منذ ما يزيد عن 16 عاما، ليلقي ظلاله على كافة مناحي الحياة، ما سبب في ارتفا نسبة البطالة نحو 50%، في ظل تعطل نحو ربع مليون من سكان القطاع عن العمل.

قطايف رمضان (13).JPG
قطايف رمضان (12).JPG
قطايف رمضان (10).JPG
قطايف رمضان (6).JPG
قطايف رمضان (3).JPG
قطايف رمضان (4).JPG
 

كلمات دلالية