الذكرى الـ17 لاستشهاد المجاهد سامر فريحات

الساعة 11:00 ص|28 مارس 2023

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

كانت اليامون قضاء جنين على موعد مع فارسها سامر صبحي فريحات في 6 مايو 1983م، لعائلة كريمة من عوائل شعبنا، مكونة من 9 أخوة وأخوات، وتلقى تعليمه في مدارس البلدة.

انتسب للبحرية الفلسطينية عام 2002م، وتخرج بعد ستة أشهر ليحصل على المرتبة الأولى في دفعته بتفكيك السلاح والتعامل معه.

اعتقلته قوات الاحتلال في أكتوبر 2004م، على أحد الحواجز، بعد أن اقتحمت البيت في وقت سابق أكثر من مرة، وأمضى في أقبية التحقيق 80 يوماً.

بدأ الفارس سامر مشواره الجهادي إلى جانب الشهيد المجاهد مهدي أبو الخير من السيلة الحارثية عندما خرجا من السجن، حيث تعرف إلى حركة الجهاد الإسلامي عام 2004م.

شارك الفارس سامر إلى جانب الشهيد مهدي أبو الخير في تصنيع السلاح والقنابل اليدوية، وتوفير الأماكن الاَمنة للمطاردين، وزرع العبوة الناسفة على شارع جنين حيفا.

شهيداً على طريق القدس:

يوم الثلاثاء 28 مارس 2006م، اقتحمت قوات الاحتلال منزل المجاهد سامر فريحات في عملية أسمتها "جحر النمل"، وطلبوا من العائلة إخلاء المنزل، وقاموا بالاشتباك مع الشهيد سامر، الذي أصيب وبقي ينزف حتى ارتقى شهيداً راضياً مرضياً.

وبعد استشهاد سامر، تعهد رفيق دربه الشهید المجاهد مهدي بالانتقام له، وقام بخوض اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال، أدى لمقتل ضابطين وجندي.

كلمات دلالية