"محميات فلسطين" تدعو للحفاظ على "سوسن فقوعة"

الساعة 09:59 م|27 مارس 2023

فلسطين اليوم- جنين

دعا موقع "محميات فلسطين"، اليوم الإثنين، إلى الحفاظ على الزهرة الوطنية لفلسطين "سوسن فقوعة"، التي بدأ موسمها وبدأت تتفتح في هذه الأيام في موطنها في قرية فقوعة شرق مدينة جنين، والتي تعتبر كنزاً من الجمال والتراث الطبيعي الفلسطيني.

وقال الموقع في بيان صحفي، بمناسبة بدء موسم السوسنة في القرية، "إنه من الأهمية المحافظة على نبات "سوسن فقوعة" المتوطنة في منطقتي فقوعة وجلبون، لما تشكله من إضافة نوعية على الرموز والشعارات الوطنية الفلسطينية".

وتعد سوسن فقوعة أحد أنواع السوسن وتتبع الفصيلة السوسنية، ووفقاً للمعلومات التي وثقها الموقع ضمن مشروع "محميات فلسطين" على الموقع الإلكتروني، فإن معظم أجزاء النبات سامة بما يشمل الجذور والأوراق إذا ما تم ابتلاعها، فقد تسبب آلام في المعدة والقيء.

وبين "محميات فلسطين" أن السوسنة تبدأ بالنمو والتفتح في بداية شهر مارس\ آذار من كل عام، ويزداد جمالها في منتصف الشهر ذاته، وتستخدم من قبل أفراد المجتمع المحلي لأغراض الزينة والزخرفة.

ووفق "محميات فلسطين"، فإن السوسنة يستخدم زيتها كمسكن للآلام، وأوراقها تستخدم كعلاج للحروق والجروح، وتعتبر من النباتات المقدسة لدى بعض الشعوب لاعتقادهم بأنها تسبح إلى الله، وتسمى شعبياً (سبيح).

وتتميز الزهرة بلونها البنفسجي القاتم بالإضافة إلى اللون الأصفر، وكبر حجم البتلات الزهرية، وتشكل أزهارها موئلاً لمبيت أنواع معينة من النحل البري.

ودعا الموقع إلى ضرورة الحفاظ على "سوسن فقوعة" والاعتناء بها وعدم التعرض لها بالأذى، بالإضافة إلى أنها مهددة بالانقراض بسبب التمدد العمراني والجمع الجائر لها.

وكان مشروع "محميات فلسطين" ومن خلال المؤسسات الشريكة وبدعم من مؤسسة هانس زايدل الالمانية، أعد مسار يسمى (مسار سوسن فقوعة) من أجل تشجيع السياحة البيئية في المنطقة والحفاظ عليها وحمايتها من الانقراض.

وعام 2015، قرر مجلس الوزراء الفلسطيني اعتماد "سوسن فقوعة"، لتنمية الوعي الوطني بأهمية حماية البيئة، وعناصر وقيم التراث الطبيعي الفلسطيني.

كلمات دلالية