خبر اغتيال القيادي في كتائب القسام عبد المجيد دودين في الخليل..ومخابرات الاحتلال: حققنا إنجازا كبيرا

الساعة 09:59 ص|28 مايو 2009

 

فلسطين اليوم-(ترجمة خاصة)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قيام قواته بإغتيال مقاوم فلسطيني، في عملية عسكرية استهدفت اعتقاله في منطقة دورا جنوب الخليل.

 

ونشر الجيش بيانا قال فيه إن قواته بالتعاون مع جهاز المخابرات الاسرائيلي اغتالت عبد المجيد دودين ( 45 عاماً) القائد في كتائب عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس.

 

وأفاد مصادر فلسطينية أن حوالي 16 آلية عسكرية تقتحم في هذه الاثناء قرية دير العسل التابعة لبلدية دورا، وتشن حملة تمشيط واسعة تقوم خلالها بتفجير بعض المغر والآبار في القرية.

 

ووفقا لموقع يديعوت، فان عبد المجيد دودين، ضالع في المسئولية عن عمليات استشهادية وقعت في التسعينيات في القدس ورمات غان وبالتخطيط لعمليات أخرى، منها  عملية تفجير الحافلتين رقم 26 بالقدس المحتلة ورقم 20 برمات غان في العام 1995 حيث قتل في العمليتين 10 إسرائيليين واصيب العشرات.

 

 ويعتبر دوتين مطلوبا لإسرائيل وللسلطة الفلسطينية منذ 14 عاما، واليوم تم إغلاق الحساب معه من قيل إسرائيل-حسب ما زعمه الموقع العبري.

  

 من جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في تصريح مكتوب للمتحدث باسم الحركة "فوزي برهوم"، ووصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه، اعتبرت جريمة اغتيال العدو الصهيوني للقائد القسامي عبد المجيد دودين عملية جبانة وبشعة وتصعيد خطير وتنم عن مدى إرهاب وبشاعة العدو الصهيوني؛ وخطورة أي تفاوض أو تطبيع أو تنسيق أمني معه يستهدف قياداتنا وشعبنا وحقوقه المشروعة.

 

 وأضاف التصريح أن هذه العملية ما كان لها أن تكون لولا استمرار التنسيق الأمني الخطير بين السلطة في الضفة والعدو الصهيوني لتصفية المقاومة واغتيال قياداتها لتهيئة الأجواء لفرض المشاريع الصهيوأمريكية التي يُعد لها في سلسلة من اللقاءات الأمريكية والصهيونية مع السلطة في رام الله، وأن هذه الجريمة تستوجب على السلطة الفلسطينية وقف كل محاولات تصفية المقاومة وسحب سلاحها وضرورة إطلاق العنان لها لحماية شعبنا للدفاع عنه وعن حقوقه وثوابته.

 

وشدد التصريح على أن كل رهانات العدو الصهيوني على التآمر والتنسيق والقتل والاغتيال لكسر إرادة المقاومة وتصفيتها ستبوء بالفشل وعليه أن يتحمّل كل تبعات هذه الجريمة النكراء، وستدفع هذه الحكومة الإرهابية العنصرية المتطرفة ثمن هذه الجريمة وكل جرائمها التي ترتكبها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وقياداته.